ذُكِر الحسد فى القرآن الكريم ويؤمن به الكثير من الأشخاص بشكل كبير جدًا، وهناك الكثير من الأمثال الشعبية والمقولات المتداولة عن الحسد، من أبرزها مقولة "العين فلقت الحجر" كدلالة على قوة عين الحاسد على التأثير فى الشىء الذى تنظر إليه، وبالرغم من تعدد الأمثال الشعبية التى قيلت عن الحسد، وبالرغم من قدم المقولة وتداولها عبر العصور ما بين جميع المصريين وعدد من الدول العربية، إلا أن هذه المقولة لا علاقة لها بالتراث الشعبى.

ويرجع أصل مقولة "العين فلقت الحجر" إلى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، ويروى أن امرأة كانت مشهورة بالحسد جاءت إلى رسول الله، فخاف على حفيديه الحسن والحسين، فاستبدلهما بحجر ووضع عليه غطاء حتى لا تصيبهم عين المرأة، وبالفعل دخلت المرأة ونظرت إلىا لغطاء، وبعدما غادرت أزال الغطاء ووجدوا الحجر انفلق إلى النصفين، ومن هنا بدأ تداول هذه المقولة بين الأشخاص، حتى دخلت ضمن الموروثات الشعبية و الأمثال المتداولة، ذلك على الرغم من عدم ذكر هذه المقولة فى كتب السُنة أو أى من كتبت الصحيحين، إلا أن الأجيال توارثتها مستندة إلى ذكر الحسد فى القرآن الكريم.