• 16 شوال 1445
  • 25 أبريل 2024

عاجل ميادين مصر

مكتبة الملك عبد العزيز تطلق الملتقى العلمي للترجمة في القاهرة

ميداني

افتتح معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، "الملتقى العلمي العاشر الذي تقيمه جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة" بجامعة القاهرة، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والمسؤولين في البلدين الشقيقين.

وأكد ابن معمر في كلمة له، حرص المكتبة على إقامة هذا الملتقى دوريًا بجانب احتفالات توزيع الجائزة بمشاركة نخب مختصة في مجال الترجمة من العلماء وذوي الاختصاص؛ سعيًا من خلال فعالياته وورش عمله المتنوعة إلى إثراء مسيرة نقل المعارف والعلوم والآداب والثقافات من اللغة العربية وإليها وتحفيز المترجمين العرب، ولا سيما الشباب منهم؛ للارتقاء بجودة الترجمة في عالمنا العربي؛ لتحقيق إضافة نوعية في سدِّ النقص الذي تعانيه المكتبة العربية من الكتب المترجمة في مجالات فروع الجائزة عن مختلف اللغات العالمية.

وأضاف: نأمل أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز التواصل الحضاري ونقل علوم الثقافات وتجارب أتباعها، ونقل المعرفة وتوطينها في عالمنا العربي، بعدما استحوذت قضايا الترجمة على اهتمام خاص في برامج وأنشطة المؤسسات العلمية والثقافية، بحيث أصبحت المسار الأول لعولمة المعرفة وتبادلها.

وأوضح ابن معمر أن الترجمة تشكّل فضاءً واسعًا للمعرفة والتعارف والتبادل الثقافي وحوار الثقافات في عالم تأسَّس على الاختلاف والمغايرة؛ كونها تنهض بدور كبير في بناء الجسور بين الأمم والشعوب، لذلك نادى كثير من المفكرين العرب المشتغلين في الفضاءات العلمية والثقافية بتحقيق رؤية شاملة واستراتيجية موحدة للنهوض بصناعتَيْ النشر والترجمة.

اقرأ أيضاً

وأردف قائلا: لاحظنا قلة العلوم العلمية المترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، ما يستوجب ردم هذه الفجوة في نقل المعارف والآداب من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية والعكس؛ لما في ذلك من أهمية ثقافية وحضارية، وأن نكون أكثر استعدادًا وقدرة على تطويع ظاهرة الحداثة بفضائها الواسع ومعناها الكبير واستيعابها دون أن ينال ذلك من هويتنا العربية وخصوصياتنا الثقافية، والمُضي قُدمًا في مسيرة التطوير والتحديث، مؤكدين الارتباط بالأصل والاتصال بالعصر، وهو ما نسعى جميعًا لتحقيقه ويُستعرَض في هذا الملتقى.

ويتناول الملتقى عددًا من المحاور، منها: مسؤوليات الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية في دعم الترجمة، وواقع الترجمة في الوطن العربي: نحو استشراف الحلول، ونحو تأسيس معايير علمية للترجمة، وأثر تأخر دور الترجمة: التحديات والحلول، ومسؤوليات دور النشر في دعم حركة الترجمة، بالإضافة إلى تجارب بعض الضالعين في الترجمة.

وترأس الجلسة الأولى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي، التي تحدثت فيها مدير المركز القومي للترجمة كرمة سامي، والمدير العام للمنظمة العربية للترجمة الدكتور هيثم الناهي، ومدير إدارة النشر بمكتبة العبيكان محمد الفريح، ومدير النشر والترجمة في العربي للنشر شريف إسماعيل.

وناقش الحضور التنوع الثقافي وأهمية الترجمة بين مختلف اللغات، خاصة الأدب الإنجليزي، ومستقبل الترجمة في الوطن العربي، وأهمية الجوهر والتنوع لمحو الأمية المعرفية، وضرورة إلزام المترجم بعدد من المصطلحات والبعد عن العشوائية في الترجمة، مطالبين بأهمية وجود جهود حثيثة لإثراء المحتوى العربي، وكيفية إنهاء الإجراءات التي تزعج المترجمين وتسريعها وعدم إهدار الوقت في إجراءات الترجمة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية الدكتور هشام عزمي ضرورة تقليل الفجوة الزمنية بين التأليف وترجمة المُؤَلف في العالم العربي، خاصةً فيما يتعلق بالمعارف والعلوم التي تتقادم بسرعة، مبيناً أن التأخير قد يكون مقبولاً بعض الشيء في العلوم الإنسانية والاجتماعيات، وعلى العكس لو تعلق بالعلوم والتكنولوجيا لسرعة تقادمها.

ودعا الدكتور عزمي إلى الاهتمام بالترجمة العكسية، حيث إن الآخر في العادة لا يقرأ اللغة العربية، فيجب على العرب الاهتمام بالترجمة العكسية لما لها من أهمية في إطلاع الآخر على النتاج العلمي والفكري العربي، مضيفاً: "أجد بعض أولياء الأمور يتفاخرون بين الناس بعدم تعلم ابنه للغة العربية، وهذا من أكبر الأخطاء، فليس عيباً أن نتعلم اللغات الأخرى لمعرفة الآخر، ولكن العيب أن ننسى هويتنا.

وقالت الدكتورة كرمة سامي: إن اللغة هي المادة الأولى للترجمة، مؤكدةً أن الأديب العالمي طة حسين طالب بتسهيل قواعد اللغة؛ لأن صلاح الأمر كله بصلاح اللغة، منوهةً أن الترجمة خطوة دائمة نحو المستقبل، مبينةً أن الأعلى في الترجمة عالمياَ هى ألمانيا، واللغة العربية في المرتبة 29 من بين 50 دولة، وأن اللغة المصدر للترجمة هي الإنجليزية.

وأوضحت كرمة أن "ترجم .. أنا عربي" تأتي حفاظاً على الهوية الثقافية والعربية لبناء الطفل والعمل على محو الأمية العربية، مشيرةً إلى أن الترجمة تستخدم للحفاظ على أمن الوطن وهويته الثقافية.

ولفت المدير العام للمنظمة العربية للترجمة الدكتور هيثم الناهي إلى أن الترجمة تعمل على دراسة الواقع المعرفي والأكاديمي للمجتمعات العربية، وأنه يجب أن يكون المترجم لديه ثقافة في المجال الذي يترجم فيه بعيدًا عن تفوقه في اللغة التي يترجم إليها، مبيناً أن المترجم يجب أن يتعرف على جميع المصطلحات المستخدمة فى اللغة التي يترجم منها.

فيما تحدث محمد الفريح عن أبرز مسببات الفوارق الزمنية بين النشر والترجمة التي تعود إلى إشكاليات إجرائية. وتحدث شريف إسماعيل عن تجربة دار النشر في الترجمة والتوجهات الحديثة في قطاع الترجمة.

وعقدت الجلسة الثانية خلال الملتقى برئاسة عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور إبراهيم البلوي، وتحدث فيها كل من: حمزة قبلان المزيني، وسمير ميتنا جرجس، عن تجاربهما في الترجمة، واختتم الملتقى بحديث الدكتور مرتضى سيد عمروف عن الأدب العربى فى أوزباكستان والتعقيب والمناقشة.

مكتبة الملك عبد العزيز الملتقى العلمي للترجمة القاهرة دار الترجمة

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 06:25 صـ
16 شوال 1445 هـ25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51

استطلاع الرأي