عاجل روسيا: اجتماع بين فتح وحماس في موسكو
كتب- محمد السيدميدانيأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، أن حركتي فتح وحماس تعتزمان المشاركة في اجتماع فلسطيني-فلسطيني في موسكو يوم 29 فبراير الجاري.
وفي تصريحاته لوكالة سبوتينك الروسية للأنباء حول لقاء الوفدين من حماس وفتح في موسكو، أكد بوغدانوف بجملة موثوقة: "بالطبع سيفعلون، الجميع سيفعلون: فتح وحماس، نعم".
يأتي هذا اللقاء بعد تأكيد السفير الفلسطيني لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، في وقت سابق أن موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سيترأس وفد الحركة في اللقاء الفلسطيني-الفلسطيني في موسكو، نهاية شهر فبراير/شباط الجاري.
وسبق لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أعلن أن موسكو تتوقع عقد لقاء فلسطيني-فلسطيني في المستقبل المنظور بمشاركة جميع الفصائل الرئيسية لتجاوز الانقسام الداخلي.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية: مصر تأسف لعجز مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة
- عاجل نتنياهو يستدرج حزب الله إلى الحرب
- السعودية تدين تصريحات وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة
- دار الإفتاء المصرية: الاحتلال الإسرائيلي تجرَّد من جميع المعاني الإنسانية والأخلاقية
- مقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة يستضيف اجتماع المجموعة العربية للتنسيق بشأن غزة
- الخارجية الأوكرانية تعلن شروط انتهاء الحرب بين كييف وموسكو
- تعرف علي تفاصيل واقعهة اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
- عاجل: مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بأداء تقوس تلمودية
- بوتين يثير الجدل بعد أخر قرار له بعدم بيع الطاقة لأي دولة تفرض سقفا على سعر الغاز
- المملكة العربية السعودية تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
- عاجل : الاحتلال الإسرائيلي يقتحم موكب تشييع الشهيدة شيرين أبوعاقلة
- بايدن يتخلي عن اوكرانيا في حربها مع روسيا
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يعود إلى السياسة الأميركية التي تنتهج مبدأ "فرق تسد". وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط ممكن من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، لكن الولايات المتحدة تعرقل ذلك.
وفي هذا السياق، أكد مدفيديف أن السلطات الإسرائيلية ليست مستقلة عن الولايات المتحدة في اتخاذ القرارات، حيث تعتمد على المساعدات المالية والعسكرية الأميركية.