أفادت صحيفة "سترانا" بأن فلاديمير زيلينسكي رفض المفاوضات مع روسيا على الأراضي البيلاروسية، لأن "الصواريخ على بلاده انطلقت من هناك".

ونقلت الصحيفة عبر قناتها على "تيليغرام": "روسيا اقترحت بيلاروس، لكن أوكرانيا رفضت لأن "الصواريخ انطلقت منها، ودخلت القوات الروسية عبرها". كييف توافق على "منصات محايدة" مثل تركيا والفاتيكان وسويسرا".

من جانبه، أبدى الجانب الروسي استعداده لمواصلة المفاوضات مع كييف بعد لقاء الوفد الأوكراني في إسطنبول. وكان الكرملين قد صرح قبل محادثات إسطنبول بأن الضغط على روسيا بشأن التسوية الأوكرانية "عديم الجدوى".

وبعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلن زيلينسكي أن سويسرا والفاتيكان ينظر إليهما كمواقع محتملة للمفاوضات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا. فيما سبق وأن صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه سيكون "غير مريح" و"غير مناسب" للفاتيكان استضافة لقاء بين روسيا وأوكرانيا - وهما دولتان أرثوذكسيتان - حيث من غير الواقعي مناقشة القضايا على منصة كاثوليكية.

يذكر أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو الناتو، لكنها أيدت وانضمت اعتبارا من 24 فبراير 2022 إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا ضد روسيا وبيلاروسيا، كما قامت، في إطار العقوبات، بتجميد أصول روسية خاصة بقيمة 7.4 مليار فرنك سويسري (حوالي 8.38 مليار دولار).