حادثة مرعبة.. أكثر من 100 ثعبان يحتل حديقة منزل بأستراليا


صدم رجل بعد اكتشاف أكثر من 100 ثعبان سام "مرعب" اتخذوا من حديقة منزله موطنا لهم.
وقال ديفيد شتاين إنه شعر بـ"الرعشة" بعدما وجد 102 من الثعابين حمراء البطن في حديقته في غرب سيدني بأستراليا، ما اضطره لطلب المساعدة.
وكشف شتاين أنه رأى الثعابين تلتوي فوق كومة من القش قبل أن يركض لجلب كاميرته من داخل المنزل.
وعندما عاد، قال إن الثعابين كانت قد تسللت داخل الكومة. وقد شارك الرجل الأسترالي صورا صادمة تظهر مجموعات الثعابين التي تم إخراجها من حديقته بعدما استدعى متخصصين في اصطياد الثعابين، الذين اعترفوا لاحقا بأن الموقف كان "غريبا" أثناء مساعدتهم له في إزالتها.
اقرأ أيضاً
روما تعانى من الفئران والثعابين والدبابير والسبب غير واضح
أسعار الأسماك و المأكولات البحرية اليوم الخميس 8 ديسمبر
استراليا تسحب اعتارفها بأن القدس عاصمة إسرائيل
أسعار الأسماك اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022
عدة طرق لحماية منزلك من لدغات العقارب بعد ما حدث بأسوان
الصحة: الدفع بسيارات أمصال العقارب لمحافظات الصعيد بعد ارتفاع الإصابات لـ503 حالات بأسوان
غلق صناديق تصويت المصريين فى استراليا على تعديل الدستور.. وبدء الفرز
رئيس وزراء استراليا السابق يحذر من مغبة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس
طبيبة: سـُم الثعابين يقيك من التجاعيد
قصة أسوأ قاتل في أستراليا..أطلق النار على زوجته و7 من أبنائه
قتلت نفسها ورضيعتها لهذا السبب
نهاية مأساوية لأشهر صائد ثعابين .صور
وتحدث شتاين إلى برنامج Sunrise على القناة الأسترالية السابعة، قائلا إنه اتصل بشركة متخصصة بعد أن اكتشفت زوجته أن الثعابين الإناث تميل إلى التجمع قبل الولادة.
ونشرت الشركة على فيسبوك أن الثعابين "استمرت في الظهور" بينما كان الخبراء يبحثون في كومة القش. وقالوا: "في غضون دقائق قليلة، علمنا أن هذا سيكون أمرا غير معتاد. ثعبان تلو الآخر، استمروا في الظهور".
وتعد الثعابين حمراء البطن من الأنواع الأصلية في أستراليا، وتعرف بأنها "مسالمة بشكل عام". كما أنها عادة ما تلدغ البشر فقط إذا شعرت بالتهديد، وإذا فعلت ذلك، فإن لدغتها ليست قاتلة. ولم تبلغ السلطات الأسترالية عن أي وفيات ناجمة عن لدغات هذه الثعابين.
لكن هذا لا يعني أن لدغتها ليست مزعجة، حيث يمكن أن تسبب نزيفا وتورما في مكان اللدغة، وشعور بالغثيان، ورغبة في التقيؤ، وحدوث صداع، وآلام في البطن، وإسهال، وتعرق، وآلام عضلية موضعية أو عامة، وضعف، بالإضافة إلى تحول لون البول إلى اللون الأحمر البني.