في مثل هذا اليوم من عام 1978، فقدتنا نجمة الكوميديا زينات صدقي، لتترك خلفها إرثًا فنيًا غنيًا من الأفلام والمسرحيات التي لا تزال تذكرنا بابتسامتها العريضة وروحها الفكاهية.

زينات صدقي

حياتها:

زينات صدقي ولدت في عام 1913، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة حيث شاركت في العديد من المسرحيات مع فرقة الريحاني. اتجهت بعدها إلى عالم السينما حيث قدمت أدوارًا كوميدية مميزة في أفلام عدة مثل "ابن حميدو"، "عنتر ابن ابن ابن شداد"، "الستات مايعرفوش يكدبوا"، و"إشاعة حب".

وفاتها:

واجهت زينات صدقي العديد من التحديات في حياتها الشخصية، حيث تزوجت مرتين ولم تنجب أطفالًا، وعانت من الفقر في أواخر حياتها. في عام 1978، فارقت الحياة عن عمر ناهز 65 عامًا بسبب مرض السرطان، مخلّفة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وذكريات جميلة في قلوب محبيها.

تأثيرها:

وفاة زينات صدقي كانت خسارة كبيرة للفن المصري، إذ فقدت الساحة الفنية واحدة من أهم نجماتها الكوميديات. لا تزال أفلامها ومسرحياتها حية في ذاكرة الجمهور، ويتذكرون دائمًا بابتسامتها العريضة وروحها المرحة. تظل عبارتها الشهيرة "الدنيا هتفضل بخير يا ولاد" محفورة في ذاكرتهم.