اكتشاف سر أصل الكواكب المارقة العملاقة


وضع فريق علماء فلك دولي برئاسة خبراء مرصد شنغهاي الفلكي التابع لأكاديمية العلوم الصينية، نظرية جديدة لتكوين أجسام ذات كتلة كوكبية حرة عائمة.
ووفقا لمجلة Science Advances، ظلت هذه الأجرام السماوية الغامضة، التي كتلتها أقل من كتلة النجوم ولكنها أكبر من كتلة الكواكب، لغزا بالنسبة للعلم لفترة طويلة. وتنجرف هذه الأجرام بحرية في الفضاء لأنها غير مرتبطة بأي نجم. وكتلتها أكبر من كتلة المشتري. وتلاحظ هذه الأجرام عادة بالقرب من تجمعات النجوم الفتية مثل مجموعة شبه المنحرف في كوكبة الجبار (الجوزاء سابقا).
وكان العلماء يعتقدون سابقا أن هذه الأجرام السماوية إما نجوم لم تكتمل أو كواكب طردت من أنظمتها. ولكن هذه النظريات لم تفسر كثرة عددها ووجودها مزدوجة وحركتها المتزامنة مع النجوم.
وقد تمكن العلماء باستخدام النمذجة الهيدروديناميكية، من إعادة تصادمات الأقراص المحيطة بالنجوم - حلقات من الغاز والغبار حول النجوم الشابة. عند الاقتراب بسرعة 2-3 كم/ثانية وعلى مسافة 300- 400 وحدة فلكية، يخلق التفاعل الجاذبي للأقراص "جسور مد وجزر" من الغاز. وتتحلل هذه الهياكل لتشكل خيوطا كثيفة، تتفتت بعد ذلك إلى نوى مضغوطة. تتشكل منها هذه الأجرام بكتلة تبلغ حوالي 10 أضعاف كتلة المشتري.
اقرأ أيضاً
خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني
الكشف عن آلية لتسريع الإلكترونات في البيئة الفضائية
ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد
العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تهديد في الفضاء
الاتحاد الأوروبي يسعى لنشر منظومة أقمار لتزويد الأرض بالإنترنت
مهمة فضائية بارزة تستعد لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي
روسيا تختبر تكنولوجيا الاستفادة من أقمار صناعية قديمة تركها الناتو في الفضاء
ظهور مخلوق غريب يشبه الأصداف الصغيرة على شواطئ أستراليا
مصر تكشف عدد أقمارها الصناعية في الفضاء
سبيس إكس تختبر السير في الفضاء لأول مرة
روسيا تتهم الولايات المتحدة بنشر أسلحة نووية في الفضاء
اليابان تنجح في إطلاق الصاروخ إتش3» إلى الفضاء
ويقول الباحثون: "تظهر عمليات المحاكاة التي أجريناها أن الزوائد النجمية المحيطة بالمجرة تتشكل نتيجة للديناميكيات الفوضوية لمجموعات النجوم الشابة".
ويشير الخبراء إلى أن الأجرام السماوية الأولية تختلف عن الكواكب والنجوم ليس في أصلها فقط، بل وفي تركيبها أيضا. إنها ترث المواد من المناطق الخارجية للأقراص المحيطة بالنجوم، حيث يوجد القليل من العناصر الثقيلة. وأن العديد من الأجرام تحتفظ بأقراص غاز يصل قطرها إلى 200 وحدة فلكية، ما يسمح بتشكل الأقمار أو حتى الكواكب حولها.