المستشار يحييى قدرى يرد على تشويه حواره فى جريدة البوابة
كتب- اسماء محمودميدانيستنكر المستشار يحيي قدري،الفقيه القانوني،والرئيس التنفيذي السابق لحزب الحركة الوطنية،ما جاء في جريدة "البوابة نيوز"،اليوم،تحت عنوان "محامي شفيق في تصريحات صادمة للمصريين"،في إشاره له،قائلاً:تعجبت كثيراً مما نشر في جريدة "البوابة"،من إجتزاء فقرات من حوار قمت بإدلاه للمذكورة،منذ أكثر من أربعة أشهر،وتناول كافة الأحداث السياسية الموجودة علي الساحة،لتوحي للقراء دعمي للإخوان بشكل مباشر،وهو الأمر الذي لايستند لأية منطق،علي طريقة "ولا تقربوا الصلاة". وأضاف قدري في بيان صحفي له:فؤجت،اليوم،بجريدة "البوابة" قد إستهلت حديثي معها بتقديمي بأنني "محامي شفيق"،علي الرغم من إني لست محامياً للفريق شفيق منذ أكثر من عامين،مؤكداً،إن القاصي والداني يعلم جيداً إن مهمتي مع الفريق شفيق كمستشار قانوني قد إنتهت. وتابع،إن الحوار قد تضمن الحديث سؤال عن العدالة الإنتقالية،وقد أجبت أنه أمر ملزم لنا أن نقوم به،حيث أنه من مواد الدستور،وقولت مرارا وتكرار،من تلوثت يده بالدماء من الاخوان لا مجال لوجوده بيننا بأية حال،وما إقتصر عمله علي فكر يتعين عليه أن يغير تلك الأفكار،مشيراً أن جماعة الاخوان كجماعة سياسية محظورة يمكن أن تكون جماعة دينية إذا إستبعدت كل أفكارها السياسية،ولكن ذلك لن يتم إلا بعد مرور 10 سنوات،والأخر بعدها متروك للشعب المصري وإستطرد الفقيه القانوني:إلا أن الجريدة المذكورة أضافت الكثير والكثير لتظهر أن الحديث كان يدور حول الإخوان ومصر والمصالحة،في حين إنه كان سؤال من أحد أسئلة الصحفية التي أجرت الحوار،ومن ثم،فإنه لأمر مؤسف،ويؤسفني ان تقوم البوابة بهذا الفعل الخارج عن كل الأعراف،مؤكداً،نحن لسنا مع الإخوان،أو مع أي جماعة دينية تمتهن السياسة،نحن مع مصر،ومع ثورة 30 يونيو،وضد كل من أسال دم مصري واحد ووجه قدري،رسالة لعبد الرحيم علي رئيس تحرير الجريدة قائلاً:إن الأمر الصادم والعجيب قدرتكم في الجريدة علي التبجح الفذ بهذا الشكل،لمحاولة الجريدة النيل من شخصي، وإظهار إجابتي حول العدالة الإنتقالية،بأنها دعوي للصلح مع جماعة الإخوان،وهو غير صحيح،وإستغلال الأحداث أمر غير مقبول،وان مفهوم العدالة الإنتقالية إن كانت لا تعلمه جريدتك،فلابد أن نعلمه نحن،وهو نحو إنهاء جماعة الإخوان المسلمين السياسية،نهاية كاملة.