ينسى الكثير منا تنظيف أسنانه، أو تفريشها ليلا، ما قد يؤثر بشكل كبير على صحة الفم والأسنان، هذا ما أكده الدكتور أحمد يحيى استشاري الأسنان بكلية الطب جامعة القاهرة، مؤكدًا أهمية تنظيف الأسنان أولاً بأول وبطرق مثالية للتخلص من بقايا الطعام.

وأوضح الدكتور أحمد أن بقايا الطعام هي أخطر ما قد يرسو على الأسنان ويثبت عليها، ما يؤثر تدريجيا على صحة الأسنان ورائحة الفم بشكل عام، فعلى سبيل المثال هذه البقايا تكون الكثير من الجير، وطبقات فوق الطبقات، يؤدي هذا التراكم إلى تسوس الأسنان تدريجيا، ومن أبرز الأضرار أيضا أنها تجعل رائحة الفم كريهة وغير مستساغة، لأن البكتيريا تنشط وبكمية كبيرة في الفم الذي لا يتم تنظيفه بشكل مستمر.

وأكد الدكتور أحمد أنه لا يجب أبدًا الاكتفاء بالفرشاة ومعجون الأسنان فقط، بل لابد من الاهتمام ببعض الأدوات الأخرى التي تنظف الفم تنظيفًا كاملاً، خاصة أنها تعمل على تنظيف اللسان أيضا والشقوق بين الأسنان والضروس، خاصة إذا كان هناك ضرسا أو أسنان تعاني من تسوس أو جيوب أو فوارق وفواصل بينها، وهو ما يحتاج تنظيف عميق

ومن أبرز هذه الأدوات المساعدة الغرغرة بأي نوع من المنتجات التي تنظف وتعقم الفم، أو الغرغرة بالماء الدافئ المضاف إليه الملح لا أكثر من ذلك، كذلك يمكن الاعتماد على خيط الأسنان لأنه ينظف ما بين الأسنان والضروس، يمكن استخدام الخله أو المسواك، ولكن بشكل آمن خاصة عند استخدام الخلة الرفيعة لعدم إحداث إيه جروح باللثة أو توسيع الفوارق بين الأسنان.