سفير مصر بإثيوبيا: القاهرة وأديس أبابا ترتبطان بعلاقات وآمال وتحديات متطابقة
كتبت (أ ش أ)ميدانيأكد السفير أبوبكر حفني سفير مصر بأديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، استمرار التشاور بين الجانبين المصري والإثيوبي لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة قبل نهاية العام الجاري ٢٠١٧. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير حفني خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة الليلة الماضية بمناسبة الذكرى ٦٥ لثورة الثالث والعشرين من يوليو. وقال «حفني»، إن مصر وإثيوبيا ترتبطان بعلاقات أخوة وثقافة وتاريخ، فضلا عن الآمال والتحديات المتطابقة، مؤكدا التعاون المستمر في المجالات الصحية والدبلوماسية، بالإضافة إلى مواصلة التشاور بين البلدين مع السودان من خلال اللجنة الفنية الوطنية. كما لفت السفير إلى استمرار التشاور مع دول حوض النيل بهدف تعزيز قدرات التعاون والعمل الجماعي لتحقيق المصالح المشتركة وتفادي إلحاق الضرر لأي طرف. وأضاف أن أفريقيا استطاعت أن تجعل طليعة الأخبار الخاصة بها ترتكز على النمو والفرص الاستثمارية عوضا عن المجاعات والحروب، حيث يقوم الأفارقة معا اليوم بإصلاح اتحادهم الأفريقي على المستويين المالي والهيكلي بهدف دعم الاستقرار والسلام والتنمية، مؤكدا في هذا الصدد على الأهمية التي توليها مصر لانخراطها مع شركائها وأشقائها الأفارقة للوفاء والالتزام بتلك المهمة الشاقة بشكل شمولي وواقعي ومهني، والتي يجب أن تتم تماشيا مع قدرات الدول الأفريقية الأعضاء من إمكانيات مادية وقيود وطنية والتزامات خارجية. وأوضح السفير أن المصري يعتز دائما بجذوره الأفريقية وانتمائه لتلك القارة العريقة، لافتا إلى أن مصر تؤمن بأن التنمية والنمو والاستثمار الأجنبي المباشر هي أساس تحقيق السلام واستئصال الإرهاب، والتوصل إلى العدالة في تقديم خدمات التعليم والصحة لكل مواطن أفريقي. واستعرض السفير ما تقوم به مصر دعما للأشقاء الأفارقة في جميع المجالات بما في ذلك التعليم والصحة والاستثمار وحفظ السلام.