قد يبدو وكأنه شيء من الخيال أو مستوحى من أفلام الخيال العلمي، ولكن العلم يقترب أكثر من السماح للمكفوفين بالرؤية مرة أخرى دون استخدام أعينهم.

ويقوم الباحثون بتطوير زوج من النظارات عالية التقنية بكاميرا مدمجة تقوم بنقل الصور لاسلكيًا إلى الدماغ، والجهاز يتجاوز الأعصاب بين العين والدماغ ، والتي تتضرر في معظم حالات العمى، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يقوم فريق من الخبراء الهولنديين بتجربته في أيندهوفن ، والتي وُصفت بأنها المكان المناسب لك عندما يتعلق الأمر بأبحاث العمى، تم دعم تقنية مماثلة من قبل الموسيقي الأمريكي الأسطوري ستيفي وندر الذي فقد بصره عندما كان طفلاً.

وظهر عدد من العلاجات والأدوات التجريبية للعمى المستعصي على مدى العقد الماضي وسط التطورات الطبية، ومن بين من هم قيد العمل حاليًا عيون آلية يتم تجربتها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، وتجربة باستخدام أداة تحرير الجينات كريسبر لعلاج العمى الوراثي.

يتم تطوير أحدث النظارات كجزء من مشروع NESTOR ، الذي يهدف إلى تطوير "بدلة عصبية" جهاز قادر على توليد صور بصرية في الدماغ، ويعمل اتحاد من المؤسسات الهولندية ، بما في ذلك جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا ، في المشروع.

وتعمل النظارات عن طريق التقاط صور ثابتة باستخدام كاميرا مدمجة بنقرة زر واحدة، ثم يتم نقل الصور لاسلكيًا إلى شريحة صغيرة مثبتة على القشرة البصرية للشخص الكفيف باستخدام مزيج من موجات الراديو المشابهة لتلك المستخدمة بتقنية الواي فاي والبلوتوث.

تشبه هذه العملية الإشارات الطبيعية التي ترسلها العين إلى هذا الجزء من الدماغ الذي كان جزءًا من إحساسنا بالبصر، وعادةً ما يترجم هذا الجزء من الدماغ الرسائل التي تتلقاها العين إلى صور ، لكن يعتقد الباحثون أنه من الممكن تكرار ذلك باستخدام أقطاب كهربائية دقيقة لتحفيز خلايا الدماغ.

تطوير تلسكوب عالي القدرة لاستكشاف الهرم الأكبر.. تفاصيل مزق ملابسي لأجل الكوكايين.. اتهامات جديدة من أمبر هيرد لـ جوني ديب

لم يختبر العلماء بعد زرعهم على البشر، لكن الاختبارات المعملية والتجارب على القرود كانت واعدة، ويأمل المطورون أن يتغلب نموذجهم اللاسلكي على بعض أوجه القصور في عمليات الزرع السابقة ، والتي كانت متصلة مباشرة بالنظارات ، مما يعرضهم لخطر الإصابة.

لم يتم نشر أي تاريخ إطلاق أو تكلفة محتملة ، لكن التكنولوجيا المماثلة في الولايات المتحدة تكلف حوالي 110 آلاف جنيه إسترليني ، مما يستثني الجراحة لتركيب شريحة.