أمريكا تكشف عن بطاريات ”ثاد” لتقليل مخاطر الصحة المرتبطة بالردار
كتبت (أ ش أ)ميدانيكشفت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عن بطاريتها المتطورة المضادة للصواريخ الباليستية في جزيرة "غوام" لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية للمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالرادار القوي المستخدم في النظام.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن عددا من الصحفيين الكوريين زاروا فرقة (تالون) المشرفة على منظومة (ثاد) في غوام، حتى يتمكنوا من التحقق بأنفسهم من الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الرادار ومستوى ضوضاء المولدات.
واستخدمت خلال الزيارة معدات جلبت من كوريا لقياس مستويات الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الرادار خلال أول ست دقائق على بعد 6ر1 كيلومتر من وحدة ثاد بعد تنشيطه في شروط قياس مشابهة لتلك الموجودة في مقاطعة "سونغجو" التي اختيرت في كوريا لتثبيت هذه المنظومة الأمريكية.
وأكد روبرت هادلوند، قائد البحرية الأمريكية في كوريا، أن بطاريات صواريخ ثاد لا تضر بصحة وسلامة العاملين في الوحدة أو الجنود أو المقيمين في أماكن قريبة.
وقال مسؤول عسكري آخر بالقوات الأمريكية في غوام، إنه من واجب الولايات المتحدة حماية جنودها والمقيمين في البلدان المجاورة، وسوف نتأكد من أن بطاريات صواريخ ثاد المزمع نصبها في كوريا سيتم تشغيلها بأمان.
أما بالنسبة لمستوى ضجيج المولدات بالقرب من رادار ثاد، أوضح المسؤول أن على الجنود العاملين في تشغيل ثاد ارتداء سدادات الأذن نتيجة لمستويات الضوضاء العالية ولكن الضجيج ينخفض بعد نحو 500 متر.
وقال الجيش الأمريكي إن نظام ثاد في كوريا سيتزود بالطاقة بشكل رئيسي من الشبكة الكهربائية التجارية، وليس من مولدات الطوارئ، وإن الجنود والسكان على حد سواء لن يتأثروا بالضوضاء.
وتأتي هذه الجولة التي خصت بها الصحافة بعد احتجاج سكان سونغجو، 296 كم جنوب شرق سول، على القرار الذي أعلنته سول وواشنطن يوم 8 يوليو الماضي لنشر ثاد في هذه المقاطعة الريفية بحلول عام 2017 لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتنامية في كوريا الشمالية