الإسلام والإرهاب .. هناك فرق !!
طارق فتحي السعدنيميدانيما تشاهده الساحه العربيه من تفجيرات وقتل من بعض التنظيمات التى تتدعى أنها منظمات اسلاميه ولكن الحقيقه ماهى الإ صناعة أميركية وإسرائيلية قائمة لأهداف إما صهيونية وإما أميركية لتنفيذ مخططات وأمور سياسيه بحته وانهم لم يأتوا بدافع ديني ولكن أستغلوا الدين لكى يساعدهم في جمع وتعاطف الجماهير حولهم.فإن هذه المنظمات تتلون وتغير جلدها متل الأفاعى لتحقيق دوافع وأهداف من صنعهوهم.
فإذا كانت أهدافهم في بلدان تتبع الديانة المسيحية فبالتأكيد سيكون تبريرهم لما يفعلوه من الجرائم الإرهابيه بطابع مسيحي والدليل على ذلك الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطنين و الشعوب العربيه الذى يستغل الديانة اليهودية أيضاً لتبرير جرائمه لكسب تعاطف وتأيد من حوله من الدول الجوار.فمن باب الغيرة على الإسلام، أتسأل: لماذا لم يقم العلماء المسلمون بالجهد المطلوب لفصل الإرهاب عن الإسلام وإظهار صورة الإسلام الحقيقية.لقد أساء هذا التقصير الى الإسلام فالأجدر بهم القيام بجهد كبير لشرح الإسلام وفصله عن الإرهاب من خلال موقف إسلامي واضح يفك الالتباس بين التنظيمات التي تتخذ من الإسلام ذريعة لتنفيذ أهدافها .
وبين الإسلام الحقيقي الذى ينبذ العنف ويحرم القتل فالدين لله والوطن للجميع.كما يجب عليهم توعية الشباب المسلم بهذه التنظيمات المتطرفة كي لا يتبعها ويحثّهم على عدم الانضمام إليها ولابد على العلماء الاجلاء تعرية ما تمت من أفعال المتطرفين وعدم مشروعيتها وإثبات أنها تخالف الشريعة الإسلامية، ولا تمت الى الإسلام بأي صلة قيام الإعلام العربي تجميع الآيات والأحاديث والأفكار والمبادئ الإسلامية، التي تظهر صورة الإسلام الحقيقية وسماحته وتثبت أنه دين السلام، وترجمتها الى لغات العالم كافة ونشرها بشكل واسع لتصحيح صورة الإسلام وأنه برئ من هذه الجرائم التى تقوم بها التنظيمات الارهابيه المتطرفه التى صناعته أمريكا وأسرائيل لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقه العربيه للسيطره ثروتها وأحتلال أرضيها بججة مجابهة الارهاب.وفى النهايه لابد أن تتكاتف جميع الدول العربيه من أجل إعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب، وأننى أرى أي قيادة حكيمه تغار على الدين الإسلامي ستدعم هذه الخطة لنشر صورة الإسلام الحقيقية ..