الشرطة والمحامين ورئيس الجمهورية
بقلم طلعت الفاوىميدانيما حدث من نائب مأمور فسم شرطه فارسكور من تعدى على محامى وما حدث من محامى على سلم نقابه المحامين من حرق ورفع الحذاء لصورة وزير الداخلية ...كلاهما صدرا من أشخاص لا تقدر المسئولية ولا تعلم نتيجة ما فعلوه وما يمكن أن يحدث بسبب أفعالهم الغبية الصبيانية ...وعلى النقيض نجد ما حدث من رئيس الدولة من اعتذار للمحامين ولوم لأفراد الشرطة هو تصرف من شخص مسئول يقدر حجم المسئولية ويعلم أن نتيجة الخلاف بين الشرطة والمحامين يؤدى إلى عواقب وخيمه لهذا قام وأنتفض وتصرف بحكمه لإنهاء الأزمة وحل المشكلة لعدم تفاقمها وتصعيدها أكبر من ذلك، خاصة وأن هناك من يريد أن يظل الخلاف قائم والأزمة مشتعلة لتحقيق مكاسب شخصيه لهم.
بقى فى النهاية أن أطلب من معالى وزير الداخلية ومعالى نقيب المحامين أن ينظروا ويتعلموا من حكمة وحسن تصرف رئيس الدولة وأن يعرفوا أن تغليب المصلحة العامة للبلد أهم من تغليب المصلحة الشخصية لهما .
وأن يعرفوا جيدا أن الاعتذار عن الخطأ لا يقلل من شأن المعتذر بل يرفعه عاليا ويزيد من قيمته عند الناس