جريمة تعود لـ2007.. أماندا نوكس في إيطاليا: «براءتي لم تنقذني»
ميدانيفي أول عودة لها لإيطاليا منذ الإفراج عنها في 2011، ألقت الأمريكية أماندا نوكس خطابا مؤثرا في مودينا اليوم السبت دافعت فيه عن روايتها لما حدث عشية مقتل ميريديث كيرشنر.
وقالت نوكس في مؤتمر بشأن الإدانات الخاطئة وإخفاقات العدالة: "لقد كنت بريئة. ولكن بقية العالم قرروا أنني مذنبة". ونظم الفعالية رابطة المحامين الإيطالية.
وقالت نوكس، التي غلب عليها التأثر بشكل واضح أمام الحاضرين: "براءتي لم تنقذني"، مضيفة أنه كان "من المستحيل" لها الحصول على محاكمة عادلة في إيطاليا.
وأضاف نوكس أمام الحضور ومن بينهم العشرات من الصحفيين أنه بعد سنوات من انتهاء المحنة القانونية مازالت تواجه مضايقات وسخرية. وقالت نوكس إنها سوف "تكون مرتبطة دائما بحادث قتل صديقتي". وتعيش نوكس في سياتل بأمريكا وتعمل كاتبة وصحفية.
واستحوذت نوكس على الاهتمام العالمي منذ أكثر من عقد من الزمان عندما كانت طالبة تقيم على مشارف بلدة بيروجيا الإيطالية التي تعود إلى العصور الوسطى. وتعرضت زميلتها في الغرفة، ميريديث كيرشر، وهي طالبة بريطانية في برنامج تبادل للطلاب، للاغتصاب وعثر عليها مقتولة وقد تم ذبحها في أول نوفمبر 2007.
وقضت نوكس أربع سنوات في سجن إيطالي بسبب الجريمة. وتمت تبرئتها نهائيا عام 2015 بعد معركة قانونية دامت ثماني سنوات ودارت في ظل اهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية.
وليس من المتوقع أن تعود نوكس إلى بيروجيا خلال إقامتها القصيرة في إيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).