لعبة تحدي الموت تتسبب في إصابة أطفال بالإسكندرية امس
ميدانيكتب : رضا الحصري .
لعبة على السوشيال ميديا تدفع الأطفال التقليد و الاصابات وأحيانا الموت. لذا فقد حذر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أمس الجمعة، الأمهات والآباء من انتشار ما يعرف "تحدي الموت" بين الأطفال والشباب، وذلك في تقليد لمشاهد يجري تداولها على السوشيال ميديا.
أوضح مركز السموم، أن تحدي الموت الذي انتشر على الإنترنت هو مسابقة بين الأطفال يكون الفائز بها من يتناول أكبر كم من دواء معين مثل "الباراسيتامول" أو"الديجوكسن".
وأشار المركز في بيان له ، عن أنه استقبل ثلاثة أطفال خلال الأيام الماضية مصابين بتسمم حاد نتيجة تناول أدوية بكمبات كبيرة خلال "تحدي الموت"، كما استقبل حالات مشابهة لبنات مصابين جراء تحدي آخر يعرف بـ"تشريط الجسم" أو "الكاتينج".
من جانبها أشارت الدكتورة سارة غيطاني، بمركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن الأطفال المصابيـن أعمارهم تتراوح بين 8 و14 سنة، بينهم طفلان نفذا التحدي بتناول دواء "الديجوكسن"، والثالث بدواء "الباراسيتامول".
وناشدت "غيطاني" في تصريح لها أولياء الأمور بتحذير الأطفال من خطورة الألعاب والتحديات المميتة، ومراقبة كل ما يشاهده الأطفال على الإنترنت، لكون السوشيال ميديا وعالم الألعاب ليس مكانا آمنا للأطفال.. لذا وجب على الأباء والأمهات والأسر الانتباه لابنائهم والحفاظ عليهم.