والي: الحماية الاجتماعية تستهدف الشفافية والتعليم والصحة ودعم الغذاء
كتبت سارة أحمد محمدميدانيشاركت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي في الاجتماع التشاوري الإفريقي للدورة الـ٦٣ للجنة وضعية المرأة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وعرضت خلال كلمتها برامج الحماية الاجتماعية المصرية وسياسات الحماية النقدية والإسكان الاجتماعي والدعم النقدي والعيني وتطوير القري بوصلات الغاز الطبيعي والصرف الصحي.
وأضافت والي أن الحماية الاجتماعية في مصر تستهدف الشفافية والتعليم والصحة ودعم الغذاء بهدف تحقيق المزيد من التقدم، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف الفقراء واستفادت من خرائط الفقر عن طريق التعامل مع الفقر متعدد الأبعاد في المجتمع، فبدأت تتعامل مع تطوير المنازل من حيث إنشاء الأسقف ووصلات المياه النظيفة واستخدام البنية التحتية والاستثمار في وضع قاعدة بيانات لإدراج الفقراء وزيادة ميزانية الدعم النقدي ومكافحة الفساد.
وأشارت والي إلى أن مصر تسعى لتحقيق المزيد من التقدم في الصحة والتعليم والبنية التحتية وتطوير المنازل ووضع آلية متكاملة لكل الأسر ونعتمد على استمرار التحقق من إنجاز البنية التحتية للأسر الأكثر فقرا ومن صدق البيانات لتحقيق أفضل النتائج من استهداف الفقراء، ونعتمد نظم لمكافحة الفساد في الوصول للفقراء الحقيقيين لأنه ليس دعم خيري وإنما لتحقيق عناصر التنمية من تحسين البنية التحتية والصحة والتعليم وتحقيق دخل أكبر للأسرة
وقالت والي إن الحماية الاجتماعية التي تقدمها مصر للفقراء ليست دعم خيري فهي مشروطة بالصحة والتعليم كوسيلة لتنمية المجتمع.
وأكدت والي أن الوزارة تؤكد على حقوق الأشخاص في الحصول على الدعم ولكنها أيضا في واجبهم في تحقيق الصحة والتعليم، لأن أهم شيء في الدعم النقدي هو توفير حماية صحية وتعليمية وتحقيق تنمية الأسرة بما يحقق الاستثمار الفعلي في البشر.
وقالت والي إن ٦.٣ مليون أسرة سجلت للحصول على الدعم النقدي، وتعاونت جميع الوزارات في الحصول على كافة البيانات الخاصة لكل أسرة وما يحتاجونه في كل منطقة، مشيرة إلى آن الحكومة قررت خفض عدد الأطفال المستهدفين من تكافل وكرامة من ٣ أطفال إلى ٢ وهو نوع من الوسائل لخفض عدد السكان وهي أحد أهم التحديات التي تواجهها مصر.
وأشارت والي إلى أن الحكومة المصرية بحثت عن المجتمعات التي بها منازل بلا أسقف أو وصلات مياه أو صرف صحي كي لا يكون دعم مجرد دعم نقدي.
وقالت والي إن هناك نظام تأميني صحي يطبق هذا العام ويبدأ من محافظة بورسعيد ويطبق بالتوالي سنويا حتى يغطي الجمهورية في خلال ١٠ سنوات لضمان وصول الرعاية الصحية لمستحقيها، كما توفر الوزارة في كل محافظة نظم للتغذية كنوع من أنواع الحماية الاجتماعية بتوفير وجبة غذائية يومية للأطفال في المدارس.
وقالت والي إن لكل أسرة الحق في وجود إسكان لها وهو حق لكل إنسان مشيرة إلى أن الحكومة تتطلع لبناء منازل بشكل أفضل حيث تم بناء ٢٠٠ ألف منزل نتطلع للأفضل، مضيفة أن الحكومة تسعى لحصول الأشخاص على المنازل بالتقسيط وقد خلفت هذه البرامج وجود العديد من فرص العمل للشباب تقدر من ٣ إلى ٤ مليون وظيفة.