ماذا قال باسم يوسف عن مقتل السفير الروسي
سها عيسيميدانياستنكر الإعلامي باسم يوسف، حادث مقتل السفير الروسي في أنقرة، مساء أمس الإثنين، جراء إطلاق نار استهدفه خلال زيارته لمعرض فني بالعاصمة التركية، موضحا أن الدين الإسلامي لم يحث على قتل الآخرين، وذلك ردًا على الدافعين عن القاتل، وتبرير موقفه بأنه انتقاما من الجيش الروسي الذي يتقل الأطفال في حلب. وقال "يوسف" عبر حسابه الخاص بموقع "فيسبوك": "التعليقات على قتل السفير الروسي لطيفة قوي. ناس جميلة بتستخدم ايات و احاديث و اسانيد من السيرة و السنة و القرآن عشان تثبت انه "اصلا عادي " و ازاي ان اللي حصل ده مشروع و "شرعي" و ان ازاي السفير ده ما يمشيش عليه حكم الرسل التي لا تقتل و كده". وأضاف: "باحب انا كلمة "شرعي" دي قوي. انا فاكر لما داعش ظهرت كده و بدآت تدبح الناس و تحط الرصاص في دماغ ناس تانية و تقطع ايادي ناس تالتة و تحرق الطيار الاردني، انا فاكر في الوقت ده كانت فيه تعليقات جميلة قوي :"لا طبعا الدين بتاعنا دين تسامح و محبة و ده شئ مرفوض و لكن.......". وتابع: "بعد لكن دي بقى تلاقي بلاعة اتفتحت. بلاعة علم و اصول شرعية طبعا. يعني حاجة كويسة ان شاء الله. بعد "لكن" هما بيقولوا ان اللي بيحصل ده غلط. بس مش غلط قوي. اه طبعا نقطع و نحرق و نجلد، بس يكون فيه "ضوابط شرعية" و "اهل العلم" و "ولي الامر" هو اللي ليه انه يقرر مين اللي نرجمه و مين اللي نذبحه. مش متسابة كده يعني. و طبعا لازم يكون في سبب "شرعي" و طريقة "شرعية" و ان في اصول و شروط". واستطرد: "طبعا من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، بس اللي كفر او ارتد ده فيه طريقة "شرعية" للتعامل معه. و لو وصلت للجلد او القتل، لازم نكون اتبعنا كل الطرق "الشرعية" يا جماعة. نفس الموضوع بالنسبة لتارك الصلاة و المجاهر و ناس تانية كتير مش عليهم اجبار و لا حاجة بس ان شاء الله لما تتوفر الشروط و الظوابط "الشرعية" يبقى الواحد كده يعاقبهم بشرع الله و هو مستريح الضمير.". وواصل يوسف حديثه قائلا: "فطبعا في دولة اسلامية محترمة حنشوف ازاي ناس لطيفة زي الحويني و حسان و بقية شلة "اعلم اهل الارض" حتقرر مصيرنا ازاي و ده طبعا بشرع ربنا عشان انا مستني واحد شيخ يفتيلي اجلد و ادبح و اقتل ازاي بطريقة ربنا يكون فيها راضي عني ان شاء الله.". وأردف: "طبعا شيوخنا ضد تفجير الكنايس، بس الكنايس اصلا ايه اللي وداها هناك. دول عبدة صليب و مش المفروض نبنيلهم كنيسة اصلا. احنا طبعا متسامحين مع اخواتنا المسيحيين لكن مش بنحبهم، لان "شرعيا" فيه حاجة اسمها ولاء و براء ، فباحبهم، بس مش باسوق فيها قوي عشان حرام طبعا. ايه نحبهم دي كمان؟ فوضى هي.". وأضاف: "العقلية المسيطرة بتاعة ان العالم كله ضد الاسلام و ان ربنا زكاك عن بقية البشر عشان صدفتك وقعتك ان البويضة اللي جابت جنابك اتلقحت في عيلة مسلمة فطبعا انت مولود احسن من كل البشر، دي عقلية جميلة قوي. ليك كل الحقوق و ليك انك تصرخ و تصوت و تولول على الظلم الواقع عليك بس بقية البشر دول اصلا رايحين النار، فايه المشكلة اننا اساعدهم يروحوا هناك اسرع؟ المهم كله بالضوابط الشرعية و كله بالاصول و كله بما يرضي الله. هو يا جدعان فيه حاجة ترضي ربنا اكتر من اننا نقتله بقية خلقه بالنيابة عنه؟". وختم "باسم" كلامه قائلا: "تحديث عشان المزايدات و للاسف الواحد بيتكلم في بديهيات : مش معنى كده ان الواحد موافق على قتل الناس في سوريا و حلب. و اللي بيحصل هناك جريمة. بس الواحد ما يفرحش بقتل ناس عزل عشان متضايق ان فيه ناس عزل تانيين بيتقتلوا. ماهو مش معقول يعني كل لما نتكلم عن حاجة سيئة في العالم يطلع الفلاليط دي يكلموناعن سوريا و العراق و ليبيا. طب و الباكستاني اللي قتل ١٢ واحد بعربية نقل؟ ايه النظام؟ اه طبعا دول المان، بيضربوا حلب هما كمان؟ لا دول كفار عادي فيموتوا)".