يشهد رئيس وزراء باكستان نواز شريف، اليوم الأربعاء، تدريبات عسكرية بالقرب من حدود بلاده مع الهند المجاورة، مع استمرار تصاعد التوترات بين الغريمتين المسلحتين نوويًا بسبب إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إنه من المتوقع أن يتم استخدام طائرات مقاتلة ودبابات ومدفعية في التدريبات التي تجرى في منطقة «كاهيربور تاميوالي» بالمنطقة الشرقية من باوالبور على بعد نحو 50 كيلومترًا من الحدود. ومن المتوقع أن يكون رئيس الوزراء أكبر ضيوف الحدث، طبقا لما أكده مسؤول من مكتبه، مضيفًا أن قائد الجيش رحيل شريف وقائدي سلاح الجو والبحرية من المتوقع حضورهم التدريبات أيضًا، لكن لم يكشف المسؤولان عن هويتهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث إلى الصحفيين. وتجرى التدريبات بعد يومين من مقتل 7 جنود باكستانيين في قصف للقوات الهندية عبر خط السيطرة، وهو خط الحدود الفعلي الذي يقسم وادي كشمير الواقع في منطقة الهيمالايا بين الدولتين. يذكر أن 19 جنديا هنديا قتلوا في 19 سبتمبر، في كشمير، مما أدى إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين الغريمتين الواقعتين جنوب آسيا، وألقت الهند باللوم في الهجوم على جماعة جهادية، يزعم أنها تعمل من باكستان، لكن إسلام آباد تنفي الاتهام.