استكملت نيابة جنوب الجيزة الكلية، الجمعة، الاستماع لأقوال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عقب نجاته من محاولة اغتيال، أثناء ذهابه إلى مسجد فاضل، القريب من منزله، بمدينة 6 أكتوبر. وقال «جمعة»، أمام النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول للنيابات، إنه فوجئ بإطلاق النيران تجاه، قرب المسجد، وتمكن حراسه الـ3 من إدخاله إلى المسجد، وبعد ذلك عرف منهم أنهم تبادلوا إطلاق النيران مع الجناة الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء، وإصابة حارس. ووفقًا للصور التي فرغتها النيابة، فإن 6 مجهولين نفذوا محاولة الاغتيال، وقسموا أنفسهم لـ3 مجموعات، إحداها تولت الهجوم على «جمعة» فور خروجه من فيلته، والثانية أمطرته بوابل من الرصاص ناحية الباب الأمامي للمسجد، والثالثة كانت تؤمن خطة هروب زملائهم، وإطلاق الرصاص في الهواء لإرهاب المصلين وجيران المجني عليه، وتبيّن أن الجناة لاذوا بالفرار مستقلين سيارة «تاكسي» تحمل لوحات معدنية، فيما قال عدد من شهود العيان إنهم رأوا جناة يستقلون دراجة بخارية. وتحفظت النيابة، على عدد من الطلقات من طبنجة برتا عيار 9 مم، فضلاً عن الطلقات الآلية الـ80 التي عُثر عليها بموقع الحادث.