قالت عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في "أحداث الشورى"، المحامية ياسمين حسام الدين، إن المتهمين تظاهروا أمام مجلس الشورى للمطالبة بعدم محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري. وادعت أن هتاف "الداخلية بلطجية" المنسوب إلى المتهمين ترديده، لا يعتبر إهانة للشرطة، ولا يندرج في جرائم السب والقذف.

وأضافت خلال مرافعتها، اليوم الاثنين: "هو احنا مش عارفين إن الداخلية بلطجية ولا ايه؟ أومال مين اللى قتل جمهور الزمالك في استاد الدفاع الجوي، أنا بأكد أن هتاف الداخلية بلطجية مش شتيمة"، كما طالبت ببراءة المتهمين تأسيسا على بطلان القيد والوصف الواردين بأمر الإحالة، فيما تضمنه من اتهامات.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الاثنين، محاكمة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، و24 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى".

كانت محكمة أول درجة، قررت معاقبة علاء عبدالفتاح وباقي المتهمين، غيابيا، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وتغريم كلا منهم 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم، قبل أن تعاد محاكمتهم حضوريا. ونسبت النيابة العامة للمتهمين الاعتداء على مفتش مباحث غرب القاهرة، المقدم عماد طاحون، وسرقة جهازه اللاسلكي، والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة دون تصريح أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب، والتعدّي على أفراد الشرطة، وقطع الطريق، والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة.