أعلن روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة وقائد منتخب بولندا السابق اعتزاله اللعب الدولي مؤقتا، في خطوة مفاجئة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية البولندية.

ويأتي هذا القرار في ظل معسكر المنتخب البولندي، الذي شهد فوزا وديا على مولدوفا بهدفين دون رد، ويستعد خلاله لمواجهة فنلندا غدا الثلاثاء ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان ليفاندوفسكي، البالغ 36 عاما، أعلن في مايو 2025 اعتذاره عن عدم المشاركة في معسكر يونيو الجاري، مبررا قراره بالإرهاق الشديد بعد موسم طويل ومجهد مع برشلونة، توج فيه بالثلاثية المحلية.

هذا الغياب لم يمر مرور الكرام، حيث تعرض لهجوم عنيف من وسائل الإعلام المحلية، كما فقد شارة القيادة التي سحبت منه ومنحت لزميله بيوتر زيلينسكي، بقرار من المدير الفني ميخال بروبيرز.

وفي تطور جديد، أعلن ليفاندوفسكي اليوم الأحد عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" اعتزاله اللعب الدولي مؤقتا، مشيرا إلى خلاف عميق مع مدرب المنتخب، قائلا:"نظرا للظروف الحالية وفقدان الثقة في مدرب المنتخب، قررت تعليق مشاركتي الدولية حتى يتولى مدرب جديد المسؤولية."

وأضاف: "آمل أن أعود لارتداء قميص المنتخب مجددا واللعب أمام أعظم الجماهير في العالم."

ويُذكر أن ليفاندوفسكي شارك في 157 مباراة دولية، سجل خلالها 84 هدفا، وصنع 35، دون أن يحقق أي بطولة كبرى مع منتخب بلاده.