أحدث الأبحاث العلمية والتقنيات الحيوية في مؤتمر كلية البنات


في إطار أسبوع العلم ومؤتمر كلية البنات الذي حمل عنوان: "الهوية والتماسك المجتمعي.. معا نصنع المستقبل" شارك قسم علم الحيوان في فعاليات المؤتمر الرابع عشر للقسم بعنوان: "التقنيات الحيوية في مجتمع الحداثة: مفاهيم حديثة وتطبيقات متقدمة".
عُقِد المؤتمر تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.أميرة يوسف عميد كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ود.حنان الشاعر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و د.هبة بركات وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.أسماء زعزع وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومقرر المؤتمر د.إلهام حسن أحمد.
ترأست المؤتمر د. أمل عطية المرسي، التي أشارت إلى أن محاور المؤتمر دارت حول التقنيات الحيوية والصحة العامة ودور التكنولوجيا في تشخيص وعلاج الأمراض عن طريق مناقشة التطبيقات العملية للتكنولوجيا الحيوية في المجالات الطبية، البيئية، والصناعية.
وأضافت أن المؤتمر استعرض أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات.
كما خرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكنولوجيا الحيوية في تحسين نوعية الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية لتطوير حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا الحيوية مثل وسائل الإخصاب المساعدة لزيادة كفاءة الإنجاب وخفض خطر الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض وعلاج أمراض الذكورة.
وأيضًا استخدام الميكروسكوب الإلكتروني النافذ للكشف عن عملية التئام الجروح، والمساعدة في فهم الآليات التي تسبب المرض، حيث أوضح تقرير منظمة الصحة العالمية أن الجروح المزمنة تؤثر على قرابة 20 مليون شخص على مستوى العالم مما يؤدي إلى صعوبة في السيطرة على البكتيريا المسببة للأمراض نتيجةً لتزايد مقاومة المضادات الحيوية، والتأكيد على تناول الكميات الموصى بها من فيتامين د، والكالسيوم من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية عند الحاجة والتعرض لأشعة الشمس، وتناول فيتامين د الوقائي (10-20 ميكروغرام) للفئات المعرضة للخطر، من النساء المرضعات، وكبار السن، والمرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للصرع.
والتوصية بعدم تخزين الطعام بالأواني البلاستيكية والحد من استخدامها واستبدالها بالأواني الزجاجية، واستبدال الأكياس البلاستيك بالأكياس الورقية، حيث إن التعرض المزمن للجزيئات النانونية من البلاستيك يومًيا يُسبب سمية إنجابية لدى الذكور وضعفًا في الخصوبة.
وضرورة اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الميكروبيوم الذي يعتبر شريكا حقيقيا للصحة الجسدية والعقلية لما له من أدوار في دعم عملية الهضم وتعزيز الجهاز المناعي، وإنتاج الفيتامينات للبحث والتطوير عالي الجودة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
وفى نهاية المؤتمر قامت د. أمل عطية بتكريم أعضاء اللجنة المنظمة ومقدمي الورش التدريبية.