أكدت ماري لويس، عضو المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن مصانع الملابس تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، مشيرة إلى أهمية تعميق صناعة المنسوجات والصباغة والتجهيز، للاعتماد على المنتج المحلي في التصدير من الألف إلى الياء.

وأضافت أنها تعمل حاليًا على تطوير مصنع النسيج ومنتجاته من الأصواف والكتان والأقطان المصرية، وأنها بصدد التوسع في الإنشاءات بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع المخصصة للتصدير.

أشارت إلى أهمية الدعم التصديري على غرار ما تقدمه دول مثل الهند وبنغلاديش، مؤكدة كذلك على ضرورة الاعتماد على الخامات المحلية في عمليات التصدير.

كما أكدت ماري لويس أن نحو 75% من إنتاج بعض المصانع يُصدَّر إلى الأسواق العالمية، وأنها تسعى إلى زيادة حجم الإنتاج من خلال إضافة خطوط إنتاج جديدة، وذلك لتعزيز صادرات منتجاتها المصنّعة من الخامات التي يتم نسجها داخل مصانعها للنسيج والصباغة والملابس، والتي تخضع حاليًا لعمليات تطوير وتحديث، إلى جانب العمل على ترشيد استهلاك الطاقة وفقًا لمتطلبات الاستدامة الصناعية العالمية.

وأثنت على مبادرة الـ30 مليار جنيه التي أطلقتها وزارة الصناعة، والتي ترتكز على تمويل شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، بهدف تحفيز المستثمرين على إقامة مشروعات ترفع من طاقاتهم الإنتاجية، مع تطوير وتحديث بنيتها التكنولوجية، مما يعزز تنافسية الصادرات في الأسواق العالمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالصناعة وزيادة معدلات التصدير.