مع حلول شهر رمضان المبارك، يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في الاستيقاظ المبكر نظرًا لتغير أنماط النوم، حيث يكثر السهر لأداء صلاة التراويح وقيام الليل، إلى جانب الاستيقاظ لتناول وجبة السحور، مما يجعل النهوض في الصباح الباكر للذهاب إلى العمل أو إنجاز المهام اليومية أمرًا بالغ الصعوبة.

على الرغم من حصول البعض على عدد ساعات نوم كافية، إلا أن الاستيقاظ المبكر يظل تحديًا نتيجة عدة عوامل منها:

النوم بشكل متقطع بسبب السحور، مما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية.السهر لساعات متأخرة من الليل، مما يقلل من جودة النوم.تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي قبل النوم، مما يسبب الأرق.التعرض للهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية لفترات طويلة قبل النوم، مما يؤثر على هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.

وفقًا لتقارير صحية نشرها موقع "هيلث لاين"، فإن اتباع بعض العادات الصحية يساعد على التكيف مع مواعيد النوم والاستيقاظ خلال شهر رمضان، ومن أبرزها:

وضع جدول نوم ثابت: الحرص على النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة يوميًا حتى يعتاد الجسم على نظام معين خلال الشهر الفضيل.الحصول على قسط كافٍ من النوم: يفضل النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا لتعزيز التركيز والطاقة خلال اليوم.أخذ قيلولة لتعويض نقص النوم: إذا كان النوم متقطعًا بسبب السحور، يمكن تعويض ذلك بقيلولة قصيرة بعد الظهر.عدم الضغط على زر الغفوة: تكرار الغفوة يؤدي إلى تجزئة النوم، مما يزيد من الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ.تجنب استخدام الهواتف الذكية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر على جودة النوم ويؤخر عملية الاستغراق في النوم.تناول وجبات متوازنة: اختيار أطعمة خفيفة وصحية في الإفطار والسحور يساعد في تحسين جودة النوم.الابتعاد عن المنبهات ليلاً: تجنب المشروبات الغنية بالكافيين في فترة المساء يساعد على النوم العميق.التعرض لأشعة الشمس صباحًا: يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية وتحفيز الاستيقاظ الطبيعي.ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم يعزز النوم العميق ويقلل من الشعور بالخمول صباحًا.

إن اتباع العادات الصحية وتنظيم أوقات النوم خلال شهر رمضان يسهم في تحسين جودة النوم، مما يساعد على الاستيقاظ المبكر بنشاط وإنجاز المهام اليومية بكفاءة.