يحدد الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبا في صحة الرجال في الشتاء.

ووفقا له، يعتبر انخفاض حرارة الجسم العدو الرئيسي للرجال في هذا الوقت من العام.

ويقول: "من السهل جدا في الشتاء الإصابة بنزلة البرد، ولكن بالنسبة للرجال، يشكل انخفاض حرارة أعضاء الحوض خطورة خاصة لأن التعرض للبرد لفترة طويلة، وخاصة عند ارتداء ملابس خفيفة، يمكن أن يؤدي إلى أمراض التهابية في الجهاز البولي التناسلي، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل والتهاب البروستاتا".

واستنادا إلى ذلك يوصي الرجال بارتداء ملابس تتوافق مع الطقس، خاصة عند البقاء فترة طويلة في مكان مكشوف.

ويشير إلى أن العامل الآخر هو قلة الحركة، لأنه في الشتاء يكون النهار قصيرا وباردا، لذلك يقلل العديد من الرجال نشاطهم البدني، ما يمكن أن يؤدي هذا الخمول، وخاصة مع سوء التغذية، إلى ركود الدم في أعضاء الحوض، ما يؤثر سلبا على إمدادات الدم إلى غدة البروستاتا.

وينصح الطبيب بضرورة ممارسة النشاط البدني والتجوال في الهواء الطلق وإجراء التمارين الرياضية حتى في المنزل لأنها تساعد في الحفاظ على الصحة.

ويشير إلى أن الإنسان في فصل الشتاء غالبا ما يشتهي الأطعمة الثقيلة ذات السعرات الحرارية العالية. ولكن يمكن أن تساهم الأطعمة الدهنية والمقلية والحلويات، بالإضافة إلى نقص الفيتامينات والألياف، في زيادة الوزن وتدهور الحالة العامة للجسم، ما يؤثر سلبا على الصحة. لذلك ينصح بتناول المزيد من الفواكه والخضروات.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الجسم في الشتاء من نقص فيتامين D الضروري للعديد من العمليات الجارية في الجسم، بما فيها الأداء الطبيعي للجهاز التناسلي.

ووفقا له، تؤثر العادات السيئة كما يحصل في الشتاء عادة، مثل الإفراط بتناول المشروبات الكحولية والتدخين سلبا في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي تسبب ضعف الانتصاب.