تركيا تؤكد استعدادها للتوسط بين روسيا وأوكرانيا


صرح وزير الخارجية التركي هكان فيدان، اليوم السبت، بأن أنقرة لا تزال مستعدة للعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لحل الصراع.
وأشار الوزير في مؤتمر صحفي في أنقرة إلى أنه ناقش تسوية الأزمة الأوكرانية مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف.
وقال فيدان: "ندعم جميع المبادرات الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم. أود أن أؤكد مرة أخرى أن كلا الطرفين يجب أن يشاركا في هذه المبادرات. وكما في السابق، نحن مستعدون لتولي دور الوسيط عندما تتوفر الظروف المناسبة".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء الماضي، أن تركيا عرضت أن تكون وسيطًا في محادثات مستقبلية محتملة لتسوية الأزمة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
تنبؤات بمطالب بوتين في مفاوضاته مع ترامب بشأن أوكرانيا
رئيس إفريقيا الوسطى يصل إلى موسكو في زيارة رسمية
عاجل.. النرويج تخفض من استقبال اللاجئين الأوكرانيين
عاجل.. الولايات المحدة قد تتخلى عن أوكرانيا خلال 100 يوم
إيران تعرب عن رغبتها في تعاون طويل الأمد مع روسيا
سفير أمريكي سابق يهاجم شركات أمريكية لمواصلة أعمالها التجارية في روسيا
باير ليفركوزن يطارد صدارة الدوري الألماني بفوز على بوروسيا دورتموند
بولندا تعلن استعدادها لزيادة إمدادات الكهرباء لأوكرانيا
نظام كييف يستعد لاستفزاز دموي ضد روسيا قبيل تنصيب ترامب
بايدن يخطط لعقوبات جديدة ضد روسيا تستهدف ناقلات النفط
تفاؤل حذر.. أوكرانيا تنتظر ترامب لبدء مفاوضات إنهاء الحرب
السفير السوداني في روسيا يرجح تبادل البلدين زيارات رفيعة المستوى
وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة لتولي دور الوساطة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن "لدينا رغبة وإمكانيات في هذا الشأن"، كما أعرب عن أمله في أن "تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة خطوات أكثر شجاعة وعقلانية لدعم التوجه نحو السلام".
وفي يونيو 2024، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للتفاوض بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف الرئيس الروسي أن كييف يجب أن تعلن تخليها عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو، وأن تقوم بنزع السلاح والتخلص من النازية، وكذلك أن تقبل بوضع محايد وخالٍ من التحالفات والأسلحة النووية، ويجب رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عنها.