رفعَ المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين، الشكرَ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموِّ وليِّ عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهم في خدمة كتاب الله الكريم وتكريم أهله، مشيرين إلى أن المسابقة الدولية خير شاهد على ذلك، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة وتقديمها كل السبل للمشاركين حتى يخوضوا المسابقة في جو إيماني.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب اختتام التصفيات للمسابقة الدولية، وخلال زيارتهم متحفَ ساعة مكة الواقع في برج الساعة في مكة المكرمة ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلةً بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية.

وأكد المتسابق الغوزي الزبير من مملكة المغرب أن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذه البلاد المباركة بكل ما من شأنه خدمة للإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله الكريم وأهله ليس بغريب عليها، فالمملكة بلد الإسلام ومهبط الرسالة المحمدية عليه أفضل الصلاة والسلام، مشيراً إلى أن هذه المسابقة الدولية خير شاهد على ذلك، سائلًا الله أن يجزي القيادة الرشيدة -أيدها الله- خير الجزاء على جهودها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.

بدوره، عبَّر المتسابق كوني أبو بكر الصديق من جمهورية ساحل العاج عن عظيم إحساسه بوجوده في هذه المسابقة الدولية التي تقام في رحاب المسجد الحرام وشهدت تنافساً كبيراً بين المتسابقين، الذين وفدوا من شتَّى أنحاء العالم، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية تميَّزت في تنظيم المسابقة سواءً في التصفيات أم من خلال ترتيب الزيارات الإيمانية التي تزود الإنسان بمعلومات كونية، رافعاً شكرَه للقائمين على المسابقة.

فيما قدَّم المتسابق سالم عمر أحمد من دولة الكويت، شكرَه لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين -حفظهما الله - على خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما قدموه ويقدمونه لصالح الأمة الإسلامية.