عُقدت اليوم أولى جلسات لجنة البرامج والعلاقات الخارجية لدى منظمة اليونسكو في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، برئاسة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عياف – المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو رئيس لجنة التراث العالمي – لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي لليونسكو.

وأكدت سمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز، أهمية العمل الجماعي لتحقيق مستهدفات أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، مشيرةً إلى أهمية التضامن العالمي في مواجهة الجوائح والأزمات التي قد تتسبب بها، وأهمية توحيد الجهود وتعزيز والقواسم المشتركة.

وأشارت سموها إلى أهمية الدعم التنموي للدول الأكثر حاجة، منوهةً بأجندة أعمال المجلس التنفيذي خلال الدورة (216) التي تأتي متوائمةً مع ما يواجه العالم من تحديات، مؤكدةً مسؤولية الدول الأعضاء في تحقيق مهمة اليونسكو، معربة عن تطلعها من خلال لجنة البرامج والعلاقات الخارجية إلى العمل مع كافة الدول الأعضاء بما يحقق ذلك.

وتعدُّ لجنة البرامج والعلاقات الخارجية من أهم لجان المجلس التنفيذي للمنظمة، التي تُعنى بمتابعة الأنشطة والمخرجات لتقارير استراتيجية اليونسكو، كما تُعنى أيضاً بمتابعة تنفيذ برامج المنظمة، وتقرير عمل المنظمات الدولية الأخرى، ودراسة البنود المتعلقة بعمل هيئات الاتفاقيات الدولية بشأن الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى متابعة استراتيجية اليونسكو، وتنفيذ قرارات المؤتمر العام.

وتأتي رئاسة المملكة لهذه اللجنة من خلال دورها الفعال والمحوري في اليونسكو لدعم عملية اتخاذ القرار بطرق منهجية وعادلة، محققة بذلك أهداف التنمية المستدامة المتسقة مع أهداف رؤية المملكة 2030.

يذكر أن عاصمة المملكة الرياض ستستضيف أعمال الدورة القادمة للجنة التراث العالمي في سبتمبر المقبل، حيث يُعد هذا الاجتماع الحضوري الأول خلال الأربع سنوات الماضية لهذه اللجنة، الذي سيناقش تسجيل مواقع تراث ذات أهمية كبيرة على مستوى العالم.