بدأت وزارة الصحة في تطعيم الفئة العمرية من ١٢ عاما حتي ١٨ عاما، وهم الأطفال والمراهقين للحماية من الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفات المرض.

وكشف الدكتور مصطفي محمدي خبير التطعيمات عن أهمية تطعيم كورونا في الأطفال والمراهقين مشيرا الي أنه علي الرغم من وجود إنخفاض نسبي في عدد الاصابات بفيروس كورونا في الأطفال والمراهقين وخاصة التي لها أعراض خطيرة أو وفيات إلا أن ذلك لا يمنع تطعيم تلك الفئة.

وتتمثل فوائد تطعيم الأطفال والمراهقين في:
١-حماية الأطفال من الإصابة بالفيروس والتي قد تتطور الي إصابات شديدة تستدعي دخول المستشفي مثلما يحدث في الكبار وإن كانت بنسبة أقل
٢-حماية الأطفال والمراهقين من المضاعفات التي قد تسببها الإصابة

٣- إصابة الأطفال والمراهقين بالفيروس مصدر للعدوي لغيرهم كأفراد العائلة وزملائهم في المدارس والأندية وأماكن تجمعهم حتي لو لم تظهر عليهم أعراض

٤- تطعيم الأطفال والمراهقين يعد خطوة في مراحل مقاومة الفيروس والحد من انتشاره وتقليل فرص وجود متحورات جديدة تتميز بالانتشار السريع وتحقيق إصابات واسعة بين فئات المجتمع المختلفة وانخفاض في فاعلية اللقاحات المتاحة

٥- تطعيم الأطفال والمراهقين يساعد في عودتهم إلي حياتهم وممارستها بشكل أقرب للطبيعي سواء في ممارسة الرياضة.

٦- حماية للمجتمع من انتشار الفيروس بين أفراده أو حاملي العدوي دون أعراض
وكشف عن إحصائيات منظمة الصحة العالمية بشأن إصابة الأطفال بالنسبة للمرحلة العمرية الأقل من ٥ سنوات نسبة الإصابة ٢٪ من إجمالي الحالات المسجلة عالميا والوفيات ٠،١ ٪ من إجمالي الوفيات.

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا والمراهقين من ٥ إلي ١٤سنة نسبة الإصابة ٧٪ من إجمالي الحالات المسجلة عالميا والوفيات ٠،١٪
بينما المراهقون الأكبر عمرا والشباب من ١٥ إلي ٢٤ سنة نسبة الإصابة ١٥ ٪ من إجمالي الحالات المسجلة عالميا والوفيات ٠،٤ ٪ و نسبة الوفيات بين جميع الأعمار الأقل من ٢٥ سنة ٠،٥ ٪ من إجمالي الوفيات عالميا

وأوضح أهمية تطعيم الأطفال لضمان الحماية لهم بعد التأكد من مأمونية التطعيم وفاعليته لهم.