تأكدت أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في جمهورية التشيك بعد إجراء المزيد من الاختبارات المعملية، بحسب ناطق باسم مستشفى في ليبريتس.

وذكرت وكالة الأنباء التشيكية (سي تي كيه) أن المستشفى كان قد استشار المختبر المرجعي الوطني والخبراء من أكاديمية العلوم.

والحالة هي لمريضة عائدة من رحلة إلى ناميبيا وبها محطة توقف في دولة جنوب افريقيا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الفيروسي على أنه "مصدر قلق".

وأشار المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى أن هناك مخاوف جادة من إمكانية أن يقلل المتحور بشكل كبير من فعالية لقاحات فيروس كورونا ويزيد من خطر عودة العدوى.

غير أن الآثار الدقيقة للمتحور الجديد لم تحدد بعد.

واعتبارا من اليوم الإثنين، يمكن لكل من الملقحين بالكامل منذ ستة أشهر على الأقل في جمهورية التشيك التسجيل عبر الإنترنت للحصول على جرعة معززة. وبالنسبة لمن يبلغون 60 عام أو أكبر ولديهم أمراض مزمنة، سوف يتم تقليل المدة الزمنية لخمسة أشهر.

وكان دعا رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، جميع الدول التي فرضت حظر سفر على بلاده، ودول أخرى في المنطقة، إلى التراجع عن قراراتها على وجه السرعة.

وحث رئيس جنوب إفريقيا تلك الدول- خلال خطاب متلفز بشأن جهود احتواء جائحة "كوفيد-19"- على رفع حظر السفر الذي فرضته بسبب متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل حدوث أي ضرر آخر لاقتصادات الدول وسبل عيش الناس.

وقال، حسب موقع "أول أفريكا" الإخباري الإفريقي، إنه "لا يوجد مبرر علمي للإبقاء على هذه القيود.. نحن نعلم أن هذا الفيروس، مثل جميع الفيروسات، يتحور ويشكل متغيرات جديدة".

وأضاف رئيس جنوب إفريقيا: "نشعر بخيبة أمل كبيرة من قرار العديد من الدول حظر السفر من عدد من بلدان الجنوب الإفريقي بعد تحديد متغير "أوميكرون".. هذا خروج واضح وغير مبرر تمامًا عن الالتزام الذي قطعته العديد من هذه الدول في اجتماع دول مجموعة العشرين في روما الشهر الماضي".

وتابع: "إنهم تعهدوا في ذلك الاجتماع باستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة، بما يتفق مع عمل المنظمات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".