تعرضت الصحفة الرسمية لحسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر لهجمة إلكترونية، استهدفت الحصول على أدوات التحكم الكاملة بالصفحة، من أجل نشر محتوى لا ينتمي لمدرب الفراعنة، وهو ما حدث بالفعل، بعد اختراق هوية مجهولة للصفحة والتحكم بها بالكامل.. فماذا حدث على مدار أيام الاختراق؟

فصول هذه القصة الغامضة بدأت على مدار الأيام المنقضية، عندما لاحظ متابعو الصفحة الرسمية لمدرب منتخب مصر، منذ سنوات طويلة، تغيرا واضحا في محتواها، من خلال ظهور منشورات غامضة، وفيديوهات بمحتوى لا علاقة له بكرة القدم أو الرياضة من قريب أو بعيد، ما أثار علامات استفهام كبيرة حيرت المتابعين، قبل أن يؤكد اتحاد الكرة في بيان رسمي، أن الصفحة تعرضت لاختراق.

فيديوهات غريبة ومتضاربة تظهر خلالها عدد من الحيوانات والقردة، على الصفحة الرسمية لحسام حسن مدرب منتخب مصر، وذلك قبل ما يزيد عن 14 يومًا، وبشكل مفاجئ تم حذف جميع الفيديوهات ونشر صورة للتوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، أثناء تأدية واجب العمرة، ما جعل البعض يعتقد أن الصفحة عادت من جديد إلى إدارة حسام حسن.

وبدأ الشخص الغامض الذي ينتحل صفة مدرب منتخب مصر عبر الصفحة الرسمية، التفاعل مع الجماهير مجددًا، ونشر تصريحات على لسان حسام حسن، إذ كتب: العديد من القنوات الفضائية والبرامج ومعدي البرامج والصحافة طلبوا مداخلات من التوأم للرد حول ما يثار مؤخرا سواء من قرارات أو تصريحات تلفزيونية لبعض مسؤولي النادي مثل نائب رئيس النادي، ولكن التوأم رفضا تمامًا الرد واعتذرا عن أي مداخلات، و كل التصريحات التي أطلقها البعض ضد التوأم سواء عبر وسائل الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي يتم جمعها وترسل لمكتب المستشار أشرف عبدالعزيز، وهو من سيتولى الرد إعلاميا وقانونيا تجاه أي تجاوز من أي شخص في حق التوأم، علاقة التوأم بالنادي المصري وجمهوره فقط أكبر من أي مهاترات أو جدال ويكون دائما القانون هو الحكم بين الأفراد جميعًا».

واستغل الشخص الذي اخترق الصفحة الرسمية لمدرب منتخب مصر، نجومية محمد صلاح وحسام حسن، لينشر العديد من الصور الخاصة بالفرعون المصري وأسرته، ما لاقى تفاعلًا غير مسبوقًا على الصفحة الرسمية لمدرب منتخب مصر، ثم عاد لينشر فيديوهات للقرود من جديد بعد اكتشاف المتابعين لوجود اختراق للصفحة.