السجن والجلد ومغادرة البلاد عقوبة صحفي إيراني.. والتهمة: تغطية مظاهرات
ميدانيذكر موقع "إنصاف نيوز" الإيراني، أن صحفيًّا حُكم عليه بالسجن 7 سنوات؛ لمحاولته تغطية احتجاجات مناهضة للحكومة من قِبل الأقلية غونادابي الدراويش في طهران، في وقت سابق من هذا العام.
وأبرزَ الموقع الإيراني أقوال أفراد عائلته، حيث قال: إنه بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة سبع سنوات، أمره القاضي بتلقّي 74 جلدة وحظره من الأنشطة الإعلامية وترك البلاد لمدة عامين.
وفي مقالٍ نُشر يوم الخميس، ذكر الموقع الموالي للدولة أن مراسلها علم أن الصحفي الإيراني المعتقل والذي يدعى صادق قيصري أبلغ مؤخرًا عائلته بالعقوبات التي فرضها عليه القاضي فيما يتعلق بتغطيته للاحتجاجات.
وقال موقع إنصاف: إن قيصري لم يتمكن من اختيار محامٍ ليدافع عنه، وفي نفس الوقت لم يشرح التقرير بالتفصيل التهم الموجهة إلى قيصري أو شرح كيفية حصوله على المعلومات المتعلقة بصلاته بأفراد العائلة.
وقال نشطاء حقوقيون إيرانيون: إن الشرطة احتجزت قيصري عندما ذهب إلى مكان مظاهرات درويش المناهضة للحكومة التي تحولت إلى العنف في طهران يومي 19 و20 فبراير.
وأكد الناشطون أن قيصري ليس "درويش" وكان يقدم تقارير عن الاحتجاجات كجزء من وظيفته.
ونشرت جماعة حقوق الإنسان الإيرانية البارزة (هرانا) تقريرًا عن قيصري، يوم الجمعة، نقلا عن موقع "إنصاف" قوله: إنه حكم عليه بالسجن سبع سنوات.
كما نقلت المنظمة عن مصدرها، الذي وصفته بأنها على علم بحالة القيصري، قائلًا: إن الصحفي أخبر أفراد العائلة أنه يحتاج إلى علاج طبي بعد إصابته على رأسه أثناء اعتقاله.
وقال مصدر، في تصريحات لهرانا: إن قيصري يعاني نوبات هلع ليلية أثناء احتجازه بسجن طهران الكبير جنوب العاصمة.
كان متظاهرو الدرويش المتورطون في اضطرابات فبراير يطالبون بالإفراج عن أفراد من مجتمعهم المعتقلين وإزالة نقاط التفتيش الأمنية حول منزل زعيمهم نور نور الدين تابندي البالغ من العمر 90 عامًا.
وتصاعدت الاحتجاجات إلى مصادمات بين الشرطة ودار الدراويش، حيث قتل خمسة من أفراد الأمن واعتقلت السلطات أكثر من 300 شخص.
وتستمر حملات اعتقال الصحفيين في إيران منذ عام 2015 بكثرة، حيث أفادت التقارير الإخبارية بأن قوات الحرس الثوري هي المسئولة عن تلك الاعتقالات بشكل مباشر م