”داعش” تخطط لاغتيال الملك سلمان فى ماليزيا
كتبت أمل حسينميدانيتحدثت تقارير ماليزية عن إحباط مخطط إرهابي لاغتيال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أثناء جولته الآسيوية الحالية، وتحديدا في ماليزيا، 26 فبراير الثاني.
وتعد هذه المحاولة، هي الثانية منذ تولي سلمان الحكم، وتحدثت تقارير صحفية- فيأبريل 2016- عن مخطط مماثل لاغتياله داخل المملكة.
وذكرت تقارير أنه ربما تورط في المحاولة الأولى، دعاة سعوديين، ومن بينهم عائض القرني، وانتشر على التواصل الاجتماعي هاشتاج القرني يخطط لاغتيال سلمان، وفتحت السلطات تحقيقا في هذا الشأن.
وأعلنت الشرطة الماليزية، اعتقالها سبعة متشددين- نهاية الشهر الماضي- كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على "أمراء عرب" يزورون العاصمة كوالالمبور، وذلك قبل أيام من زيارة الملك سلمان.
وصرح خالد أبو بكر قائد الشرطة للصحفيين بأن المضبوطين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب خلال زيارتهم لكوالالمبور. ألقينا القبض عليهم في آخر لحظة.
وأضاف أن المعتقلين السبعة المشتبه فيهم على صلة بتنظيم داعش، خططوا لتنفيذ هجوم على الملك السعودي خلال تواجده في كوالالمبور.
وتابع: "نجحنا في إلقاء القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من ارتكاب أي جريمة".
وأوضح أبو بكر أن أربعة يمنيين- كانوا بين المعتقلين السبعة- خططوا لاستهدافأعضاء من العائلة السعودية الحاكمة أثناء زيارتهم إلى البلاد، كما كانوا أعضاءً في جماعة إجرامية معنية بتزوير جوازات السفر والاتجار بالمخدرات.
وتتراوح أعمار اليمنيين المعتقلين بين 26 و33 عاما، وتم إلقاء القبض عليهم في مدينة سايبر جايا.
ومن بين اليمنيين الأربعة شخص كان يعمل طباخا بمطعم يمني في سايبر جايا، فيماكان آخر يدرس بجامعة ماليزية خاصة.
وأكدت مصادر في الشرطة الماليزية أن اليمنيين الأربعة مقيمون في ماليزيا منذ خمس سنوات، وأن السلطات الماليزية تلقت معلومات استخباراتية حولهم ونواياهم قبل وصول الملك السعودي إلى البلاد بأيام.
وكشفت ماليزيا- الأحد- عن اعتقالها "ماليزيًّا" وستة أجانب، هم "إندونيسي، وأربعة يمنيين، وشخص من شرق آسيا" في الفترة بين 21 و26 فبراير الماضي؛ للاشتباه في صلتهم بجماعات متشددة بينها تنظيم الدولة.