بحث وزيرا خارجية الصين والبرازيل الأزمة الأوكرانية في بكين وأعربا عن دعمهما للحوار المباشر بين موسكو وكييف.

وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء في بيان إن "الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن الأزمة الأوكرانية وأعربا عن دعمهما للحوار المباشر والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وأكدا أنهما سيواصلان لعب دور مجموعة أصدقاء السلام لبناء توافق دولي أكبر لتعزيز الحل السياسي للأزمة".

وعقدت أمس الاثنين في بكين محادثات بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا.

يذكر أن الرئيس بوتين خاطب يوم الأحد الماضي ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية واقترح على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو. فيما بعد، أيد الرئيس التركي مبادرة بوتين، مؤكدا استعداده لتوفير منصة إسطنبول للمفاوضات.

وأفادت صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية في وقت سابق بأن إدارة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ترغب في ان تكون وسيطا في المفاوضات لتسوية الأزمة الأوكرانية، لفشل الجهود الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اعتقادا في البرازيل بأن البيت الأبيض لم ينفذ وعوده بإنهاء النزاع، بالتالي فإن السلطات البرازيلية مستعدة لتولي دور الوسيط. في الوقت نفسه ترى الحكومة البرازيلية رغبة أكبر في التوصل إلى تسوية الصراح من جانب روسيا وليس الاتحاد الأوروبي أو كييف.

وكان المساعد الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أموريم قد أعاد إلى الأذهان الخطة البرازيلية الصينية المشتركة للسلام، وأكد على عزم الرئيس لولا دا سيلفا العمل كمبعوث سلام خلال زيارته إلى موسكو في مايو الجاري.