قالت النائبة الجمهورية عن ولاية إنديانا الأمريكية فيكتوريا سبارتز، إن الولايات المتحدة لن تتمكن من الاستمرار كدولة إذا لم تعتمد سياسات مالية مستدامة.

وأضافت سبارتز خلال مقابلة على قناة MSNBC: "إذا لم نضع بلدنا على مسارات مالية مستدامة، فلن نتمكن من البقاء كدولة".

وجاءت تصريحاتها في نفس اليوم الذي أرسلت فيه، إلى جانب أكثر من عشرين نائبا جمهوريا، رسالة إلى قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب تحذر فيها من أن مشروع القانون الأساسي الجاري إعداده لدفع أجندة الرئيس دونالد ترامب "يجب ألا يضيف إلى العجز المالي".

وعندما سألت عما إذا كانت ستصوّت لصالح مشروع قانون يتضمن تخفيضات على برنامج "ميديكيد"، أجابت سبارتز بأنها تسعى إلى "تحسينه"، موضحة: "نحن في الواقع نريد التأكد من أن برنامج ميديكيد سيكون أفضل للأشخاص الذين وُضع من أجلهم".

وفي الرسالة الموجهة إلى قيادة الحزب، أكد النواب الجمهوريون أن دعمهم لمشروع القانون الموصوف بأنه "كبير وجميل" والذي يتم العمل عليه في المجلس، مرهون على الأقل بـ"الالتزام الصارم" بالإطار الذي وضعه مجلس النواب لهذا المشروع.

وجاء في نص الرسالة: "بموجب إطار مجلس النواب، يجب ألا يسهم مشروع قانون المصالحة في زيادة العجز. ويفترض قرار الميزانية أن تنفيذ أجندة الرئيس ترامب، بما يشمل تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017، سيؤدي إلى توليد 2.5 تريليون دولار إضافية من العائدات بفضل النمو الاقتصادي".

وفي سياق متصل، أظهر تحليل صادر عن "مكتب الميزانية في الكونغرس" أن ملايين المواطنين سيفقدون تغطيتهم الصحية، وذلك في حال تطبيق بعض الخيارات المطروحة من قبل الجمهوريين لتقليص إنفاق برنامج "ميديكيد" لتمويل سياسات الرئيس الداخلية.