قالت الدكتورة مها طلعت المستشارة بالمكتب الإقليمي للمنظمة الصحة العالمية, إن الثقافة المنتشرة بين الشعوب لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج الأنفلونزا والبرد وحاليا علاج كوفيد 19 تمثل خطرا كبيرا ويتسبب في ظهور بكتيريا أكثر توحشا على الدواء وتخلق عدوى بكتيرية لا يمكن علاجها بأي دواء. 

ولفتت خلال المؤتمر الصحفي لأسبوع التوعية باستخدام الميكروبات المضادة للميكروبات، أن المنظمة تتوقع زيادة كبيرة في نسبة انتشار البكتريا المضادة للأدوية بمعدلات كبيرة العام القادم بسبب الإسراف في  استخدام المضادات الحيوية خلال إصابات فيروس  كورونا.

 ونوهت طلعت، إلى أن الحالات المحدد لها تناول المضادات الحيوية من مصابي كورونا معروفة وفقا لدليل المنظمة وهى الحالات التي تعاني من عدوى بكتيرية بالجهاز التنفسي مصاحبة للعدوى الفيروسية بكورونا.

 وشددت على أن الإسراف في تناول المضادات الحيوية لعلاج أعراض كوفيد 19  يعد من أكبر الأخطاء التي تقع بها البشرية لأن المضاد الحيوي لا يشفي من كورونا وإنما يعالج عدوى البكتيريا فقط  وليس العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا وكورونا فيروس . 

وأشارت إلى أن المنظمة لا تستطيع وضع إلزام على دول العالم ببرتوكول موحد لكورونا خالي من المضادات الحيوية، ولكن المنظمة وضعت بالفعل دليل موحد استرشادي يحذر دول العالم من استخدام المضادات الحيوية مع كوفيد .

وردا على تساؤل بوابة أخبار اليوم، قالت المستشارة بالمكتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إن 70% من مصابي كورونا تناولوا المضادات الحيوية في حين أن النسبة التي كانت تتطلب حالتهم الصحية تناول المضادات خلال الاصابة تصل إلى 4% فقط.

وأشارت خلال المؤتمر الصحفي لأسبوع التوعية باستخدام المضادات الحيوية، أن المنظمة لا تستطيع وضع إلزام على دول العالم ببرتوكول موحد لكورونا خالي من المضادات الحيوية ولكن المنظمة وضعت بالفعل دليل موحد استرشادي يحذر دول العالم من استخدام المضادات الحيوية مع كوفيد.