وزير الخارجية يلتقي وزراء خارجية كينيا وتنزانيا والجزائر
تقرير أشرف أبو عريفميدانيالتقى السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم الخميس 14 يوليو الجاري مع السيدة أمينة محمد وزيرة خارجية كينيا، وذلك في إطار اللقاءات التشاورية التي يجريها وزير الخارجية مع نظرائه على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي.
وفي تصريح للمستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تناول تطورات ملف مياه النيل والعلاقات بين دول حوض النيل والدور الكيني في هذا الإطار، كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الـ 27 للإتحاد الإفريقي. وقد استحوذت أزمة جنوب السودان على شق كبير من محادثات شكري مع أمينة محمد حيث أحاطت الوزيرة الكينية وزير الخارجية بنتائج اجتماعات تجمع الإيجاد الأخيرة والبيان الصادر عن التجمع بشأن التعامل مع الأزمة في جنوب السودان.
وأوضح ابو زيد، أن وزير الخارجية أكد للوزيرة الكينية على اهتمام مصر الخاص باستقرار جنوب السودان واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في جنوب السودان لتجاوز الأزمة الحالية التي تهدد استقرار المنطقة المجاورة لجنوب السودان بأكملها، وأن مصر سوف تضطلع بمسئوليتها من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن للمساعدة على حل هذه الأزمة في أسرع وقت بما يحقن دماء الشعب الجنوب سوداني الشقيق. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة فيما يتعلق بتناول ملف جنوب السودان وعدد من الملفات الثنائية الأخرى.
من جهة اخرى، صرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بان السيد سامح شكري التقى يوم الخميس 14 يوليو الجاري مع اوجاستين ماهيجا وزير خارجية تنزانيا، حيث تناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد قدم الوزير التنزاني الشكر لوزير الخارجية على الدعم الذي تقدمه مصر إلى تنزانيا، سواء من خلال الخبراء الذين يتم إيفادهم في مختلف المجالات، أو برامج التدريب التي تقدمها الحكومة المصرية، مؤكداً على تقدير تنزانيا البالغ لهذا الدعم المصري. ومن جانبه قدم شكري عرضا للدور الهام الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، واستعداد مصر لضخ المزيد من المساعدات والدعم الفني لتنزانيا لما لها من مكانة خاصة لدى مصر وعلاقات تاريخية معها.
وأضاف أبو زيد، بأن اللقاء تناول أيضا ملف مياه النيل والعلاقات بين دول حوض النيل، والدور الهام الذي يمكن تضطلع به تنزانيا لتقريب وجهات النظر بين دول الحوض حول الاتفاق الإطاري لمبادرة حوض النيل. كما تم استعراض عددا من الملفات المطروحة على جدول أعمال الإتحاد الإفريقي، بما في ذلك الانتخابات المزمع عقدها لانتخاب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي الجديد.
كما صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى يوم الخميس14 يوليو الجاري محادثات مطولة مع الدكتور رمطان العمامرة وزير خارجية الجزائر، تناولت عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة السابعة والعشرون للاتحاد الإفريقي، حيث تعتبر مصر والجزائر من اكبر الدول المساهمة في ميزانية الاتحاد الإفريقي، الأمر الذي يجعل من التنسيق بين مصر والجزائر في إطار الإتحاد الإفريقي أحد الموضوعات الهامة على جدول لقاءات وزيري خارجية البلدين. كما تناولت المحادثات استعراض الموقف بشان عدد من القضايا الإقليمية، ومن أهمها الوضع في ليبيا، وتطورات الأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على الإعداد لزيارة قادمة لوزير الخارجية إلى الجزائر.
ومن ناحية أخرى، أوضح أبو زيد أن المحادثات تطرقت بشكل تفصيلي إلى عدد من المقترحات المطروحة بشأن ترشيد ميزانية الإتحاد الإفريقي وإصلاح آليات عمل الإتحاد، كما تم تناول الترشيحات المصرية والجزائرية في عدد من المحافل الإقليمية والدولية.