أكد السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العرب يُمثلون ظهيرًا مساندًا للفلسطينيين، وأنه لن يحدث أن يتخلى العرب عن الفلسطينيين، مُشددًا على أن النضال من أجل قضية فلسطين العادلة ليس نضالاً فلسطينيًا فحسب، وإنما هو نضالٌ عربي جماعي.

جاءت هذه الكلمات خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، اليوم الجمعة، وذلك بمقر إقامة الرئيس الفلسطيني بالقاهرة، عشية اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي ينعقد، غدًا السبت، على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة لمناقشة الموقف العربي من الخطة الأمريكية للسلام.

وشدد أبو الغيط - خلال اللقاء - على أهمية خروج اجتماع الغد بنتائج تخدم الموقف الفلسطيني وتدعمه، مؤكدًا للرئيس الفلسطيني أن توقيت الطرح الأمريكي والطريقة التي عُرض بها يثيران علامات تشكك عديدة، ويقتضيان رد فعل محكمًا من العرب، خاصة وأن اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يسعى لتوظيف الخطة لتحقيق مخططاته القديمة بضم غور الأردن والمستوطنات، بما يضرب أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل.

وأكد الأمين العام للجامعة للرئيس أبومازن أن الرأي العام العربي والفلسطيني يثق في قيادته وحسن تقديره للموقف الفلسطيني ومتقضيات اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني الصامد هو السند الحقيقي للقضية، والضمانة الأهم لعدم التفريط في أيٍ من ثوابتها.