قالت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، إنه تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية ضد مسؤول استخباراتي كبير سابق في أستراليا.

وتم اتهام روجر أورين، وهو مدير مساعد سابقا في مكتب التقييمات الوطنية، بانتهاك قوانين الأمن القومي، وقد يواجه سنوات في السجن إذا أدين، وفقا لوسائل الإعلام المحلية والشرطة.

وقال متحدث بأسم الشرطة الاتحادية الأسترالية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أورين تورط في حذف معلومات استخباراتية سرية والاحتفاظ بها من مكان عمله بدون تصريح، وتم اتهامه بـ"العديد من الجرائم".

يشار إلى أن مكتب التقييمات الوطنية المعروف بمكتب المخابرات الوطنية يخضع لإدارة مكتب رئيس الوزراء، ويعتبر جهازا رئيسيا يقدم المشورة الاستخباراتية لرئيس الوزراء.

وقالت الشرطة الاتحادية إنه تم القبض على أورين في منزله في 16 أكتوبر، ومثل أمام محكمة الصلح في كانبيرا أمس الأربعاء لمواجهة الاتهامات، وحصل على إفراج بكفالة، وسوف يمثل أمام المحكمة في الخامس من فبراير.

وأفادت شبكة "ناين" الإعلامية الأسترالية اليوم الخميس بأن أورين متزوج من امرأة صينية، وأن منزلهما قد تعرض للمداهمة في عام 2015 من جانب وكالة استخباراتية محلية أخرى، هى منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، وتم اكتشاف مخبأ للملفات السرية.

وفي نفس الوقت تقريبا، تم القبض على زوجته شيري يان، وهى عضو في جماعة ضغط، في الولايات المتحدة بتهمة الرشوة.

واعترفت بأنها مذنبة وسُجنت في عام 2016 بتهمة التآمر لرشوة مسؤول بارز سابق في الأمم المتحدة.