كيف يمكن التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟
ميدانيإصابة الطفل بمرض التوحد يجعله دائمًا في احتياج إلى مساعدة الوالدين له لعيش حياة جيدة؛ لأن حياة مريض التوحد تحتاج إلى أن تكون مليئة بالعاطفة والدعم والرعاية الكاملة.
ويمكن أن تشعر الأم والأب بالقلق حينما يكتشفان أن مرض التوحد "ASD" سيلازم الطفل مدى الحياة؛ لأنه غير قابل للشفاء، ولكن مع التعامل مع الطفل ودعمه من خلال تشجيعه لاكتساب مهارات جديدة وتوفير العلاج السلوكي له سواء في المنزل أو مع طبيب، بحانب الالتزام بخطة علاج؛ سيخفف هذا من حدة أعراض المرض.
وإذا كان الوالدان يمتلكان طفلا مصابا بالتوحد، فهناك بعض النصائح التي قدمها موقع "help guide" من شأنها المساعدة في كيفية التعامل مع الطفل.
• بدء العلاج الفوري
بمجرد اكتشاف إصابة الطفل بالتوحد، يجب البدء في العلاج على الفور؛ كنوع من مساعدته على التأقلم مع هذه الحياة، وجعله يستطيع التفاعل مع المجتمع منذ الصغر.
• التعامل مع الطفل بحب
يحتاج الطفل المصاب بالتوحد أن يجد الحب من عائلته وعدم التعامل معه بعنف أو عصبية أو لوم مع كل خطأ، إضافة إلى تشجيعه على التعلم مهما كان إدراكه بسيط؛ لأنه سيواجه أزمة في التأقلم مع الحياة الدراسية ويمكن أن يتعرض إلى التنمر وهذا يحتاج مزيدا من الدعم له.
• تنظيم الوقت
يشعر مريض التوحد بالحماس حينما تسير حياته وفقًا لروتين منظم، ولذلك يجب أن يقوم الوالدان بتنظيم حياة الابن المصاب بهذا المرض، لأن تقبل الطفل لأي تغير صعب ويحتاج وقتا.
• المكافأة على السلوك الجيد
يجب أن يمنح الوالدان الطفل المصاب بالتوحد مكافأة حينما يقوم بعمل شئ جيد لتشجيعه على بذل مجهود وتعلم مهارات جديدة، ويمكن أن تكون المكافأة عبارة عن لعبة أو أقلام تلوين.
• تخصيص مكان للطفل
يحب الطفل المصاب بالتوحد أن يحصل على خصوصية، وهنا يأتي دور الأب والأم في تخصيص جزء من المنزل للطفل حتى يلعب فيه ويسترخي ويضع فيه ألعابه المفضلة، كما يجب أن يضع الوالدان حدودا في هذه المكان عبر شريط ملون؛ لأن هذا يسعد الطفل.
• معرفة أسباب نوبات الغضب
هناك بعض الأشياء التي تجعل طفل التوحد عصبيا وتحدث له نوبات من الغضب مثل الصوت العالي أو منعه من ممارسة شئ يحبونه، ولذلك يجب معرفة الأشياء التي تدفعه لنوبة غضب وتجنبها تمامًا.