أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن استقالة وزير الدفاع باتريك شاناهان، مشيراً لتعيين مارك إسبر في هذا المنصب خلفاً له.

وتقدم ترامب، بالشكر لوزير الدفاع السابق شاناهان، مؤكدًا قيامه بعمله بشكل رائع وأن استقالته جاءت لتكريس بعض الوقت مع عائلته.

وفي ضوء ذلك، ترصد «الشروق» في التقرير التالي، مصير أبرز وزراء الدفاع الأمريكيين بحكومة ترامب.

-جيمس ماتيس.. استقالة بعد خلاف

جاءت استقالة ماتيس عقب خلافه مع ترامب إثر إعلان الأخير عن انسحاب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، والبالغ عددها نحو ألفي جندي، مزعماً هزيمة تنظيم داعش، فضلاً عن بدء الاستعدادات للخروج من أفغانستان.

وأبدى ماتيس الذي تولى منصب وزير الدفاع منذ تولي ترامب الرئاسة في 2017، اعتراضه على الاستراتيجية الجديدة للإدارة الأميركية علناً، مشدداً على ضرورة "معاملة الحلفاء باحترام".

وفي موعد أقرب من المتوقع، أعلن الرئيس ترامب تعيين باتريك شناهان، مساعد جيمس ماتيس، وزيرا للدفاع خلفاً له، في الأول من يناير 2019، وكتب عبر تويتر "يسرني أن أعلن أن مساعد وزير الدفاع باتريك شناهان سيتولى وزارة الدفاع بالوكالة اعتبارا من الأول من يناير 2019".

وأضاف ترامب في تغريدته: "لدى شناهان قائمة طويلة من الإنجازات في منصبه كمساعد وزير ولدى (بوينج). سيكون رائعا".

- باتريك شاناهان.. انسحاب ورفض التعيين

أعلن ترامب، الثلاثاء، عن انسحاب وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، ورفضه المضي في إجراءات تعيينه وتثبيته، مضيفا أن شاناهان يرغب في قضاء وقت أطول مع عائلته، وسط اتهامات مزعومة لشانهان بممارسة العنف الأسري، الذي جعل المصادقة على تعيينه رسميا من قبل مجلس الشيوخ أمرا صعباً.

وكتب ترامب في تغريدته على تويتر، مشيداً بعمل شاناهان المميز خلال توليه وزارة الدفاع الأمريكية، وصفاً أداءه بـ"الرائع".

وكان البيت الأبيض، أعلن في مايو الماضي، عن رغبة ترامب في تعيين باتريك شاناهان وزيرًا أصيلًا للدفاع.

-مارك إسبر.. ترشيح مفاجئ

وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، عن ترشيح وزير الجيش مارك إسبر لتولي منصب وزير الدفاع .

ودون ترامب عبر تويتر: «أنا أعرف مارك، وليس لدي شك في أنه سيقوم بعمل رائع».

وسيتولى المرشح الجديد عمل وزير الدفاع بالوكالة، إلى حين تعيينه رسميا بعد تصويت مجلس الشيوخ.

وجاء تعيين إسبر، وسط جدل في الولايات المتحدة بشأن التوتر العسكري مع إيران، عقب استهدافها لعدد من ناقلات النفط في الشرق الأوسط.