تفاصيل احراج الممثلة الصينية ”شي يانفي” على السجادة الحمراء في كان
ميدانيللسجادة الحمراء في كان كرامات ولعنات على أغلب من ساروا عليها، ما بين متباهي بجماله أو صاحب شعار سياسي أو نجمات يحترفن اختلاق المواقف اللافتة لسرقة الأضواء.
ولكن في مقابل اجتهاد الكثيرات لخطف الانتباه، بقدر ما أصبح مصورو السجادة الحمراء أذكياء وقادرين باحترافية على اصطياد الأخطاء.
في اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي تعرضت الممثلة الصينية شي يانفي لموقف محرج بينما كانت تسير على السجادة في طريق دخولها قصر المهرجانات لحضور العرض الرئيسي.
الممثلة التي عرفها صناع السينما بعد دورها الشهير كخادمة في فيلم قصة قصر ينشي، كانت بطلة موقف محرج وكوميدي في نفس الوقت.
فبعد صعودها السجادة ظلت تقف عليها لفترة طويلة وتأخذ أوضاع مختلفة للتصوير، لدرجة أن المصورين لاحظوا مبالغتها في البقاء على السجادة، فبدأوا في تبادل الصراخ عليها بجمل كلها تدعوها للتحرك وعدم تعطيل طريق نجمات آخريات.
ولكن المدهش أن الفنانة الصينية تجاهلت تماما صرخات المصورين، وظلت تبدل أوضاع وقوفها على السجادة بينما لم يكن أحد يصورها على الإطلاق.
وحينما زاد الأمر عن حده، توجهت احدى "الاشرز" أو منظمات الدخول، وطلبت منها التحرك لداخل القصر، ولكن "شي يانفي" نظرت لها نظرة بدون أي معنى، واستمرت في تبديل أوضاع وقوفها بينما لا يعيرها أحد الانتباه !
الأغرب من هذا الموقف، هو تصريح نفس الممثلة لموقع "ويبو" حينما سألوها التعليق على ما حدث، فقالت أنها تم اخبارها أن اسمها كان الأكثر بحثا على الانترنت بعد الحفل.
وأنها حينما بحثت ووجدت أخبار كلها تتناول طردها من السجادة، استغربت للغاية.
وقالت "شي يانفي" : حينما تصعد اي فنانة لسجاة كان تكن في حالة من الارتباك والتوتر، وأنا كنت ألبي صراخات المصورين والمراسلين الذين طالبوني بالنظر الى عدسات كاميراتهم، وحينما تحدثت معي احدى المنظمات، لم أسمعها أصلا ماذا تقول لأن الأجواء كانت صاخبة جدا وهناك ضوضاء حقيقية على السجادة.