مصدر دبلوماسي فرنسي: ليست لدينا أجندة سرية في ليبيا
كتبت سارة أحمد محمدميدانيأعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، الاثنين، أن بلاده لم تتلق إنذاراً مسبقاً بتقدم قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، نحو العاصمة طرابلس، وأن باريس لا تحاول سراً تقويض عملية السلام في البلاد.
وقال المصدر إن "الحاجة الملحة في ليبيا هي حماية السكان المدنيين ووضع حد للقتال وإعادة كل الأطراف الليبية الرئيسية إلى طاولة (الحوار)"، مضيفاً أن فرنسا ليس لديها "أجندة سرية".
من جهتها، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الاثنين، أن الوضع في ليبيا مخيف للغاية والأولوية لتنفيذ الهدنة الإنسانية بالكامل.
وقالت موغيريني في تصريح خاص لمراسلنا إن الأوروبيين موحدون بشأن تفادي التصعيد العسكري والعودة للمسار السياسي في ليبيا.
كما شددت على أن المسؤولية تقع على عاتق الزعماء الليبيين لتجاوز المصالح الشخصية، وحثتهم على العودة للتفاوض.
ونزح 2200 شخص من ديارهم جراء الاشتباكات الدائرة إلى الجنوب من طرابلس منذ الرابع من أبريل/نيسان، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير، الاثنين، مشيراً إلى أن كثيراً من المدنيين محاصرون ولا يستطيعون الوصول إلى خدمات الطوارئ.
ولفت التقرير إلى أن "النشر السريع المتزايد للقوات يمكن أن يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان".
وأضاف أن وكالات الإغاثة على الأرض لديها ما يكفي من الإمدادات الطبية الطارئة لعلاج ما يصل إلى 210 آلاف شخص والتعامل مع 900 حالة إصابة لمدة ثلاثة أشهر.