قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية ، إن أعضاء البرلمان الأوروبى صوتوا على إجراء مراجعة شاملة لقواعد حقوق النشر، ووجهوا ضربة لشركات التكنولوجيا الكبرى التى قالت إن التغييرات ستكون مكلفة وتحد من حرية التعبير. 

وكان البرلمان الأوروبى ، صوت اليوم الثلاثاء، بالموافقة على تغييرات مختلف عليها من شأنها  أن تجعل منصات مثل يوتيوب ،  مسئولة عن  انتهاكات حقوق النشر التى يرتكبها مستخدموها ، ويمكن أن يطلب من مواقع مثل "جوجل نيوز" أيضا أن تدفع للناشرين رسوم مقابل استخدام مقتطفات من المحتوى الخاص بهم.

وكان شركات التكنولولجيا ، قد عارضت الاقتراحات، وحذرت من أنها بحاجة على إقامة فلاتر باهظة الثمن للمحتوى. ورأى البعض أن هذه التغييرات من شأنها أن تؤدى إلى رقابة.

وعلى الجانب الآخر من المعركة المستمرة منذ عامين، والتى تضم شركات إعلامية وفنانين وغيرهم، يقولون إن الإصلاحات مطلوبة لتحديث حماية حقوق النشر فى عصر الإنترنت وضمان أن يدفع لهم مقابل عادل نظير المحتوى.

وعلقت شبكة "سى إن إن" قائلة إن هذه أحدث نقاط الصدام بين شركات التكنولوجيا العملاقة والمسئولين الأوروبيين ، الذين يبنوا نهجا أكثر قوة من نظرائهم فى الولايات المتحدة فيما يتعلق بقوانين المنافسة وحماية البيانات والضرائب.