استمر توافد مئات المواطنين النيجيريون إلى مقرات الانتخاب الخاصة بهم، للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسا للدولة من بين أكثر من 70 مرشحا، ولكن أبرزهم الرئيس الحالى محمد بخارى، والمرشح المعارض أتيكو أبو بكر.

وبسبب الإجراءات الأمنية المشددة، منعت قوات الشرطة والجيش النيجيرية، استقلال المواطنين للسيارات فى الطريق إلى المقار الانتخابية، حتى يسهل السيطرة على الوضع الأمنى فى حالة تواجد أى إرهاب أو محاولات لسرقة صناديق الاقتراع.

ويتوافد 84 مليون نيجيرى، ممن يحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية، منذ صباح اليوم التوافد على لجان ومقرات الانتخابات فى 37 محافظة، تم فتح مقرات انتخابية بها لاختيار رئيس للدولة من بين اكثر من 70 مرشحا أبرزهم الرئيس. 

وقد بدأ التوافد فى صفوف الانتخابات، منذ الساعة السادسة من صباح اليوم، على الرغم من موعد فتح اللجان من الثامنة صباحا واستمرارها للثامنة مساء، فى محاولة النيجيرين اللحاق بالعرس الديمقراطى، إلا أن دوى انفجارات وتبادل اطلاق نيران سمعه شهود عيان شمال شرق نيجيريا وبالتحديد فى محافظات بورنو ويوريى، حال دون ادلاء نيجيرى المحافظة بأصواتهم، وتحاول قوات الجيش مطاردتهم وفقا لأقوال ناصر الرفاعى الإعلامى النيجيرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع.

وفى انتخابات الجمعية الوطنية مجلس الشيوخ 600 كرسي يتنافس عليه أكثر من 2600 مرشح ولكن الاهتمام يتوجه للمنصب الرئاسى.