قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن وزارة الهجرة ونقابة الصيادلة ومختلف الجهات المعنية تتابع مقتل الصيدلي «أحمد طه» على يد مواطن سعودي أثناء عمله بمنطقة جازان، لتوفير كافة الإمكانيات للقصاص لدماء الشهيد، خاصة وأن «الدم المصري غالي»، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا للحادث.

وأوضحت «مكرم»، اليوم الأحد، أن نقابة الصيادلة تواصلت مع مؤسسة «النهدي» التي كان يعمل بها الصيدلي «أحمد طه»، ووعدت بصرف مستحقاته بالكامل، إضافة إلى صرف تعويضات مالية؛ لأنه قتل أثناء تأدية عمله.

وأضافت الوزيرة أن وكيل نقابة الصيادلة الدكتور مصطفى الوكيل، أجرى زيارة ثانية لأسرة أحمد طه، بعد الزيارة التي تمت يوم الجمعة الماضي، وحصل على توكيلات من الأسرة لصرف المستحقات المالية له من المؤسسة التي كان يعمل بها.

كما أكدت «مكرم» أن نقيب الصيادلة الدكتور محيي الدين عبيد، رئيس اتحاد الصيادلة العرب، تحرك على الفور وتواصل مع الخارجية والسفير المصري بالمملكة العربية السعودية، والمهندس ياسر الجوهرجي الرئيس التنفيذي لمجموعة النهدي بالسعودية الذي يعمل بها الشهيد.

وكلف نقيب عام الصيادلة وفد من أعضاء مجلس النقابة باستقبال الرئيس التنفيذي لمجموعة النهدي الذي جاء مصر لتقديم واجب العزاء للأسرة، مطالبا بسرعة الانتهاء من إجراءات عودة جثمان الشهيد الدكتور أحمد طه قبل أي شيء، وتشكيل هيئة دفاع من محامين الشركة والاستعانة بمجموعة أخرى سعودية، بالإضافة إلى تكليف أحد أكبر المحامين المصريين لمتابعة سير إجراءات التقاضي.

في الشأن ذاته، قال وزير القوى العاملة محمد سعفان إن الحادث فردي قد يحدث في أي دولة، مشيرًا إلى أن جميع الأشقاء في المملكة السعودية يرفضون هذا الفعل رفضًا قاطعًا، والقضاء السعودي سيقول كلمته حيال هذا الموضوع، لافتًا إلى أن دور «القوى العاملة» بالتشارك مع وزارة الهجرة يرتكز على حماية حقوق المصريين سواء أكانت حقوقًا مادية أم جنائية.