تشارك وزارة السياحة يوم الإثنين المقبل، فى ملتقى التعاون السياحى المصرى الهندى، والذى يستمر على مدى 3 أيام، ويقيمه المجلس الهندى العالمى للسياحة، بمشاركة عدد من شركات السياحة الهندية، ومنتجى السينما.
وقالت مصادر بهيئة تنشيط السياحة: إن المؤتمر سيضم عددا من رؤساء الشركات السياحة الهندية، ومسئولى شركات الطيران، وعددا كبيرا من العاملين فى قطاع السياحة.
وحسب أجندة العمل، يعقد حفل افتتاح للملتقى بمشاركة وزيرة السياحة رانيا المشاط، مساء يوم الأحد القادم، يعقبها ورش عمل تعقد يومى 17 و18 من الشهر الحالى بين شركات السياحة الهندية ونظرائها فى مصر.
وسبق ونظمت هيئة تنشيط السياحة فى مايو الماضى، قوافل سياحية فى السوق الهندية، ضمت مدن مومباى ونيودلهى وأحمد أباد وبانجلور، للترويج لسياحة الحوافز و«الزفاف وشهر العسل» وتصوير الأفلام، حيث تعتبر «بوليوود» الهند أحد أهم مراكز صناعة السينما العالمية.
وحسب تصريحات سابقة لمستشار السياحة المصرى لدى الهند إسماعيل حامد، تستهدف مصر أن يصل عدد السياح الهنود الوافدين بين 300 و400 ألف سائح سنويا، مشيرا إلى أن السوق الهندية تتميز بتوزيع الحصص السوقية على مئات الشركات السياحية هناك، بما يقلل من ضغوط الاحتكار التى يعانى منها المنتج السياحى المصرى فى أسواق أوروبا، مطالبا الشركات المصرية بعدم تخفيض أسعار البيع، خاصة أن الصورة الذهنية للمقصد المصرى بالسوق الهندية «مميزة»، ولذا فإنه لا حاجة على الإطلاق لعرض أسعار بخسة للمنتج. 
من جانب آخر قال تامر الشاعر، رئيس شركة بلو سكاى، إحدى الشركات السياحة التى تعمل فى السوق الهندية، إن عمليات حرق الأسعار من أهم المشكلات التى تواجه الشركات، بحيث يتم تقديم برامج بأسعار زهيدة لا تتماشى مع القدرة الشرائية لهذه السوق.
وأشار الشاعر إلى وجود عدد من المرشدين السياحيين الذين يقومون بعمل تعاقدات مع شركات سياحة فى الهند كما يقومون بتنظيم رحلات وإعداد برامج واستئجار فنادق بدون اللجوء إلى شركات السياحة المصرية، مما يسبب خسائر للشركات التى تقوم بعمل حملات دعائية فى هذه السوق.