ارتفاع أسعار البترول في نوفمبر المقبل عقب تنفيذ عقوبات ”ترامب” علي إيران .. و السعودية رمانة الميزان
كتبت هناء شلتوتميدانيأثارت مخاوف ارتفاع أسعار النفط عقب تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإيران، حالة من الجدل فى الأوساط الاقتصادية العالمية .
وفي هذا الشأن توقع أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الإقتصادي، ارتفاع أسعار النفط بنهاية العام الحالي، متأثرة بالعقوبات الأمريكية المتوقعة علي إيران، في الرابع من نوفمبر المقبل، وانخفاض المخزون الأمريكى، واستمرار تراجع إنتاج النفط الفنزويلي بعد تراجعه إلى النصف في السنوات الأخيرة، قائلا إن العقوبات على إيران ستخرج إمدادات إضافية قدرها مليون برميل يوميا من الأسواق .
وقال في حواره مع برنامج ساعة في الإقتصاد علي قناة الإخبارية السعودية: إن منظمة أوبك ستناقش في ديسمبر المقبل، امكانية تعويض هبوط مفاجئ في إمدادات البترول الإيراني بعد سريان العقوبات أميركية على طهران، حيث سيؤدي الانخفاض المفاجئ في صادرات إيران من البترول، إلي رفع الأسعار.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية هي رمانة الميزان في سوق النفط ويمكنها مع شركاءها في المنظمة ضبط السوق بعد خروج النفط الايراني، خاصة أنه سبق للولايات المتحدة الامريكية فرض عقوبات علي ايران قبل سنوات.
وتابع أن ارتفاع أسعار النفط العالمية سيؤثر سلبا على عجز الموازنة العامة للدول التي تستور البترول من الخارج، ويزيد من فاتورة دعم المواد البترولية.