خبراء: ”مهمه انتحارية” تنتظر رئيس الحكومة المصري الجديد .. والعاصمة الإدارية سر اختياره
ميدانيفي تقليد سياسي متبع تقدمت الحكومة المصرية باستقالتها بعد أيام من أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب للمره الأولي إيذانا ببدء ولايته الثانيه. ويري الدكتور أبوبكر الديب ، الخبير فـــي الشأن الاقتصادي، إن رئيس الوزراء الْحَديثُ تنتظره عدد من التحديات التي وصفها بمهمة انتحارية، أهمها يتعلق بالملف الاقتصادي، كارتفاع الدين الخارجي وفوائده وصعوبة تدفق الاستثمارات الخارجية، ومشكلة الزيادة السكانية واستكمال المشروعات القومية التي بدأها الـــرئيس السيسي خلال فترة ولايته الأولى كمشروعات الطرق والبنية التحتية وزيادة الإنتاج، وتحسين التعليم والتموين والصحة ومواجهة زِيَادَةُ الأسعار، وارتفاع عجز الموازنة العامة وعجز ميزان. وتـابع الخبير الاقتصادي، أن "مدبولي" يعد مـــن أقدم الوزراء الموجودين في الوقت الحالي، وذلك منذ تكليف المهندس إبراهيم محلب لـــه فـــي سَنَة 2014 بتولي وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
مشيرا إلى أن اختيار مدبولي جاء لعدة أسباب، أبرزها تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ونجاحه فـــي ملف إسكان الشباب ومساهمته فـــي تخطيط مثلث ماسبيرو، وتنفيذه مشاريع طرق وكبارٍ ورفع كفاءتها فـــي فترة وجيزة، وتنفيذ أكثر مـــن 250 ألف وحدة سكنية خلال سَنَة وهو ما يعادل ما تم تنفيذه فـــي تاريخ وزارة الإسكان بالكامل، بالإضافة إلى تنفيذ نحو 400 ألف وحدة سكنية. ونجحت الوزارة فـــي عهده، فـــي تنفيذ أكثر مـــن 80% مـــن نصيبها مـــن المشروع القومي للطرق، وطرحت الوزارة، أكثر مـــن 500 ألف وحدة سكنية.